شركة اتصالات مصرية تخسر 454 مليون جنيه في السوق الجزائرية

بعد إفلاس راية، لكم، رينغ وسات تيليكوم

تكبّدت شركة الإتصالات ”كال” المصرية خسائر تجاوزت 454 مليون جنيه في الجزائر قبل دخولها رسميا السوق الوطنية حسب تقرير صادر عن الجهاز المركزي للمحاسبات في مصر، وهو ما دفعها إلى إعادة التفكير في مصير استثماراتها في الجزائر لاسيما بعد المشاكل التي واجهت 4 شركات هنا والمتمثلة في رينغ، لكم، راية وسات تيليكوم.
كشف تقرير مصري صادر عن الجهاز المركزي للمحاسبات فى فحصة للقوائم المالية المجمعة لشركة ”المصرية للاتصالات” خلال الربع الأول من العام الحالي 2012، أن الشركة لم تقم بعد بتحديد المسؤولية بشأن الاستثمار في مشروع إنشاء شركة ”كال” في الجزائر والذي بلغت خسائره نحو مليار جنيه نصيب الشركة منه 454 مليون جنيه.
وأظهر التقرير الذي نشره الموقع الإلكتروني المصري ”بوابة الأهرام” أن الشركة المصرية قامت بإنشاء شركات منذ سنوات دون تفعيل مثل شركة ”تي” القابضة والمنشأة منذ عام 2009 والشركة المصرية بفرنسا والمنشأة منذ العام 2009 والشركة الوطنية والمزمع تصفيتها منذ سنوات وحتى تاريخه.
وأبدى التقرير تحفظه على ما حصل عليه ممثلو الشركة المصرية في مجلس إدارة شركة ”أكسيد” التابعة عن العام 2010 بالرغم من عدم توزيعها أرباحًا على المساهمين بما يخالف اللوائح والقوانين، ويرتبط ذلك بما تم في شركة ”تي إي داتا” عندما تم صرف مليون جنيه على ممثلي الشركة المصرية دون التوزيع على المساهمين.