قرر أحمد أويحيى تكليف الناطق الرسمي للحزب ونائب ولاية معسكر، ميلود شرفي، بالتنسيق بين نواب الحزب على مستوى المجلس الشعبي الوطني وضرورة الرجوع إليه في كل المبادرات التي تتعلق بسير عمل الحزب على مستوى البرلمان بما في ذلك أثناء عملية انتخاب الرئيس الجديد للهيئة التشريعية. وقالت مصادر مطلعة من قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، على هامش جلسة التنصيب الرسمي للبرلمان، إن لقاء مساء أول أمس الذي جمع الأمين العام للحزب أحمد أويحيى بنوابه الجدد عرف توجيه أويحيى لتعليمات صارمة للنواب الجدد بتفادي الخروج عن طاعة الأرندي والالتزام بالصرامة والانضباط في مختلف أشغال المجلس وعدم الانسياق وراء النواب الآخرين لا سيما المتذمرين من تشكيلاتهم السياسية. وأوضح نواب من الحزب أن "أويحيى أشار إلى ضرورة إسناد مهام المسؤولية في هياكل البرلمان إلى النواب القدامى الذين يتمتعون بخبرة وتجربة في العمل والنشاط البرلماني وهو تمهيد لإسناد مهمة رئاسة الكتلة البرلمانية لميلود شرفي الذي يدير شؤون اللجنة بالتنسيق في انتظار تقسيم المهام". كما تحدثت بعض المصادر عن احتمال عودة صديق شهاب إلى نيابة رئاسة البرلمان التي سبق له وأن شغل المنصب خلال العهدة السابقة. لكن الحديث الذي يدور وسط نواب الأرندي أن "هناك اتفاقا مبدئيا على التحالف مع الأفالان على أن يتم عقد جلسة ثنائية بغرض تحديد عدد مناصب الأرندي في مكتب البرلمان واللجان التي ستنسد له رئاستها". كما تحدثت مصادر مطلعة بأن لقاء أويحيى مع النواب كان مسبوقا في الصبيحة بلقاء المكتب الوطني للحزب تم خلاله تسطير جدول أعمال دورة المجلس الوطني المقبلة وعرض حصيلة الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة وكيفية التعامل مع مختلف الأحداث المقبلة لا سيما تنصيب البرلمان الجديد واحتمال الإعلان عن تشكيلة الحكومة المقبلة.