عرفت ولاية خنشلة، بداية الأسبوع الجاري، عدة احتجاجات قام بها مواطنون بسبب عدم الإسكان، التهيئة، وانقطاع الكهرباء، ما دفع الهيئات المسؤولة الدخول في سباق مع الزمن لامتصاص غضب المحتجين من خلال تقديم وعود بإيجاد حلول للمشاكل المطروحة. قام سكان حي ديڤول الشعبي بإغلاق الطريق المؤدي إلى مدينة عين البيضاء، احتجاجا على الغموض الذي يكتنف وضعيتهم الخاصة بالترحيل، أين أضرموا النار في عجلات مطاطية، ومنعوا المركبات الموجهة إلى عين البيضاء من الدخول إلى المدينة، ما جعلهم يغيرون المداخل، وطالبوا بضرورة الإسراع في ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية وفق قرار والي لولاية والوعود المقدمة لهم بإسكانهم بعد التشريعيات.من جهة أخرى تسببت آلية كانت تقوم بأشغال بحي تيكساس في إتلاف عمود كهربائي نجم عنه حرمان عدة أحياء سكنية من الكهرباء، ما دفع بعض المواطنين إلى القيام بحركة احتجاجية عجلت بتدخل مصالح سونلغاز، لقطع التموين بالكهرباء بعد اشتعال العمود الكهربائي، وتصليح العطب. وقد أرجعت مصادر مسؤولة تأجيل عميلة إسكان أصحاب السكنات الهشة إلى عدم الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية لبعض الأحياء، لاسيما بالقطب العمراني الجديد، الذي تعرف فيه أشغال التهيئة تقدما كبيرا، أين أكدت ذات المصادر أن إسكان المواطنين ستتم قبل حلول شهر رمضان. كما أقدم سكان حي تاختالت والحي التطوري 50 سكنا ببلدية بابار جنوب مقر عاصمة الولاية، على الاحتجاج مطالبين بتهيئة حييهم المستثنيين من التهيئة، وتدعيمه بالإنارة العمومية على غرار بقية الأحياء، مؤكدين أنهم لم يفهموا سبب ما وصفوه بالإقصاء، في الوقت الذي يؤكد المنتخبون أن عمليات التهيئة والتعبيد بالأحياء تتم بالتدريج وأن الأشغال ستشمل كل أحياء المدينة دون استثناء.