أقدم أمس الأول سكان بلدية بابار جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة على غلق مقر البلدية، احتجاجا على عدم تكفل المسؤولين بمشاكل التهيئة، و تأخر توزيع السكن الاجتماعي و البناء الريفي. وقد أكد المحتجون أنهم وجهوا عدة شكاوى إلى السلطات المحلية وعلى رأسهم الوالي يناشدونه بالتدخل لوضع حد لما وصفوه بمهزلة استمرار عمليات النهب والسلب والاعتداء على أراضي الدولة في حملة لم يسبق لها مثيل إلى درجة قيام بعض السكان من أصحاب النفوذ على الاستيلاء على أراض كانت مخصصة لمشاريع ومرافق عمومية ،منها الموجودة بحي تاختالت العريق وعلى الأرصفة كليا، كما طالبوا بالتهيئة التي صار الكلام عنها ممنوعا ، ليتدهور المحيط العام ، كما ألحوا على الإفراج عن قائمة المستفيدين من السكن بعد عملية الطعن التي استغرقت حسبهم وقتا طويلا ، بالإضافة إلى الإفراج عن حصة البناء الريفي ، والترميمات الخاصة بالسكن الهش بحي تاختالت العريق والذي كان قد تعرض لفيضانات خلفت خسائر مادية كبير وفي مدينة خنشلة خرج أمس سكان التيكساس والمعروف بحي النور الى الشوارع وغلق كل الطرقات المؤ دية له من الجهة الشمالية والجهة الشرقية ومنعوا حركة المرور بإضرام النار في العجلات المطاطية والمطالبة بحضور السلطات الولائية ورفض التحاور مع منتخبي البلدية الذين كانوا قد قدموا لهم وعودا كبيرة لم تنجز حسبهم منذ عدة سنوات بالرغم من الاحتجاجات السابقة ،حيث تتمثل مطالبهم الأساسية في عدم صلاحية الطرقات وانعدام الإنارة العمومية والمطالبة بترميم السكنات الهشة وتعميم عمل اللجنة التقنية لمعاينة كل السكنات المهددة بالانهيار وإعادة النظر في القائمة المضبوطة.