20 شخصا في إضراب عن الطعام ببابار للمطالبة بالسكن دخل صبيحة أمس ما يزيد عن 20 مواطنا في إضراب عن الطعام أمام مقر ببلدية بابار جنوب مقر عاصمة الولاية ب 22 كلم ،احتجاجا على ظروفهم المعيشية الصعبة جراء عدم ترحيلهم بسبب هشاشة سكناتهم المهددة بالانهيار، مطالبين بسكنات اجتماعية ، وتسوية وضعيتهم الاجتماعية في أقرب وقت. كما طالب بعض المضربين بتسريح مساعدات الدولة لإنجاز سكنات ريفية في حي تاختالت ، ومجموعة أخرى طالبت بالسكن الاجتماعي أمام هشاشة سكناتهم المهددة بالانهيار . و أكد مواطنو حي تاختالت أن الإدارة منحت لهم مساعدات في إطار البناء الريفي قصد إنجازه بالحي الذي يعد فوضويا ، وبالمقابل تم تسجيل حصص المساعدة باسم حي تاقرارات ، وبعد أن باشر المهندسون مراقبة البناء الأولي وجدوا أن هذه السكنات في حي تاختالت ، ولا أثر لها في حي تاقرارات. الأمر الذي جعل هؤلاء يرفضون التوقيع والمصادقة على الحصة الأولى ، وتسريح الدفعة الثانية ، مما جعل المواطنين يتوقفون عن أشغال بناء سكناتهم ، مؤكدين أن الإدارة ارتكبت خطأ دون تصحيحه مما أثر سلبا على حياتهم الاجتماعية ،الأمر الذي جعلهم يطالبون بتغيير اسم الحي من تاقرارت إلى تاختالت ، لكن طلبهم قوبل بالرفض. وتم طرح المشكل على رئيس دائرة بابار، ووالي الولاية ، ولم يتم تسوية الوضعية بعد، مما جعل هؤلاء المواطنين يطالبون بتسوية وضعيتهم لكونهم استأجروا سكنات عند الخواص بحكم تهديم سكناتهم القديمة . من جهة ثانية طالبت مجموعة أخرى من المحتجين بسكنات إجتماعية أمام قرار الإدارة الذي يقضي تهديم سكناتهم الهشة ، حيث لا يزالون يقبعون في سكنات مهددة بالانهيار، مؤكدين أنهم ظلوا ولأكثر من سنة ينتظرون ترحيلهم لسكنات إجتماعية ، لكن لم يتم ذلك، ليدخلوا في إضراب عن الطعام. الإدارة من جانبها أكدت أن هذا الخطأ يجري تصحيحه ، وسوف يتم إيجاد صيغة قصد تمكين المواطنين من بناء سكناتهم في حييهم، في حين أن المواطنين الذين تم إحصاءهم لكونهم يقطنون سكنات هشة ، سوف يتم ترحيلهم بمجرد الانتهاء من الأشغال . وللإ شارة فإن حي تاختالت العتيق والمهدد بالانهيار كان قد تعرض منذ سنة 2007 إلى فيضانات كبيرة خلفت ما يزيد عن40 منكوبا تم اسكانهم في مدرسة ابتدائية وألحقت أضرار بليغة بالسكنات والمحلات التجارية وتم انشاء لجان تقنية لمعاينة الأضرار وتحديد الأولويات في الترحيل والتهديم وتصنيف السكنات الهشة غير قابلة للترميم وكذا السكنات القابلة للترميم أين قررت مساعدات مالية لفائدة المتضررين.