تباحث الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية، عبد القادر مساهل، والسفير الأمريكي بالجزائر، هنري انشر، الأوضاع الأمنية التي تشهدها مالي، بعد إعلان جماعة نصر الدين الإرهابية والأزواد الوحدة وتأسيس ما يعرف بالدولة الإسلامية. وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فان "اللقاء سمح باستعراض وضعية التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر والتحاليل حول الوضع السائد في مالي وفي منطقة الساحل". وقدم الوزير المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، وجهة نظر الجزائر لتسوية الأزمة المالية، وفق شرطين أساسيين، الوحدة الترابية وفتح قنوات الحوار بين الازواد وباماكو مع تكفل هذه الأخيرة بانشغالات سكان الشمال وإعطائهم حقهم من التنمية. وأكد على أهمية تعزيز التعاون بين بلدان الميدان وشركائها من المجتمع الدولي، بهدف تعجيل واستكمال المسار المؤسساتي والمساعدة على تعزيز المؤسسات الوطنية المالية.