إلغاء استفادة 49 شخصا من حصة 309 سكن بالسوڤر أسفرت الطعون المقدمة بالقائمة الإسمية من المستفيدين من حصة 309 سكن اجتماعي التي أشهرت منذ أشهر ببلدية السوڤر، عن إلغاء استفادة 49 شخصا بعد ثبوت استفادتهم في السابق من مختلف إعانات الدولة، وثبوت أن بعضهم حالتهم الاجتماعية ميسورة ولا يحق استفادتهم من سكن اجتماعي، في وقت أحيلت استفادة ستة أسماء أخرى على التحقيق المعمق. ومكنت عملية دراسة الطعون المقدرة ب 83 طعنا المقدمة ضد بعض الأسماء المستفيدة والتحقيقات الإدارية، من إلغاء 49 استفادة. وقد حمل والي تيارت باعتباره رئيس لجنة دراسة الطعون، بتشديد اللهجة، حسبما كشف عنه بيان صادر عن خلية الإعلام، اللجان المكلفة بالتحقيق ميدانيا في وضعية طالبي السكن المسئولية، حيث حثهم على العمل بنزاهة وشفافية لتنوير عمل الجنة الدائرة المكلفة بتوزيع السكنات الاجتماعية. ودعا اللجان عبر الدوائر، والتي يرأسها رؤساء الدوائر إلى دراسة الملفات بشكل مستفيض. للإشارة فإن القائمة التي أشهرت ببلدية السوڤر الخاصة بحصة 309، كانت محل سخط وغضب مواطني البلدية الذين اعتصموا حينها أمام مقر الدائرة. الماء يقاطع حنفيات سكان بلدية تخمارت يعاني سكان بلدية تخمارت، بولاية تيارت، منذ قرابة الأسبوع، أزمة عطش خانقة جراء انقطاع مياه الشرب عن حنفياتهم.. هذه الوضعية عبر الكثير من السكان عن غضبهم منها. وتزامن نضوب مياه الشرب عن حنفياتهم مع ارتفاع درجات الحرارة، أين تبقى هذه المادة الحيوية أكثر من ضرورية، والتي يرتفع الطلب عليها مع هذا الفصل أكثر من أوقات أخرى.. أين عبر لنا عدد من سكان البلدية أنهم أصبحوا يضطرون لشراء المياه المحملة عن طريق الصهاريج، حيث يكلفهم ذلك 500 دج وأكثر، وهو ما يثقل كاهل تلك العائلات، خاصة منها ضعيفة الدخل. يحدث هذا في وقت عرفت بلدية تخمارت في السابق مشاكل عديدة تخص توزيع المياه بسبب تدهور وضعية القنوات، وهو ما جعل السكان خلال السنوات الماضية يحتجون أكثر من مرة، ليتم معالجة المشكل وحل الأزمة كما يسجل بهذه البلدية عزوف نسبة كبيرة عن تسديد مستحقات استهلاك مياه الشرب، أين تبقى ديون المواطنين لدى الجهات المعنية تعد بمئات الملايين من السنتيمات. 40 مستفيدا من محلات مهنية بحي 34 شهيدا يطالبون بالكهرباء طالب الشبان المستفيدون من محلات مهنية بحي 34 شهيدا ببلدية فرندة، ولاية تيارت، تدخل والي تيارت لحل مشكلتهم الخاصة بعدم ربط تلك المحلات بالكهرباء، أين يبقى 40 محلا منقوصا من هذه الخدمة. وكشف عدد من هؤلاء الشبان أن مشكلتهم مطروحة منذ أكثر من سنة، ورغم مراسلة عدة جهات بخصوص ربطها بالكهرباء لكن دون رد، أين سبق أن طالبوا البلدية بربط محلاتهم بهذه الطاقة الحيوية، وفي كل مرة تقدم لهم وعود وحجج لا تغني ولا تسمن من جوع وراسلوا مديرية التعمير والبناء، باعتبارها الإدارة التي أشرفت على إنجاز تلك المحلات، ولكن هذه الأخيرة لم ترد على مطلبهم. ومؤخرا تم ربط عدد من المحلات المهنية التي سلمت مؤخرا بنفس الحي، وسبب الاستجابة هو أن المستفيدين الجدد، اعتصموا عدة مرات وراسلوا مختلف الجهات، وهددوا بتصعيد الأمر، وهو ما جعل الجهات المعنية تستجيب لمطلبهم. وعليه قرر هؤلاء الشبان رفع مطلبهم لوالي تيارت لحل مشكلتهم، إذ تبقى عدة محلات مغلقة وغير مستغلة بسبب انتظار ربطها بالكهرباء، بينما قام البعض بجلب كوابل من عمارات مجاورة لأجل مباشرة نشاطاتهم. وتساءل هؤلاء عن أسباب عدم استجابة البلدية أو مديرية التعمير لمطلبهم، رغم أن قرارات الاستفادة مكتوب عليها محلات مهنية جاهزة، في حين استلم بعض الشباب محلات تعرضت للتخريب وأخرى بدون أبواب وبعضها صرف عليها المستفيدون منها ملايين لترميمها، في وقت تبقى الجهات المعنية بتوصل الكهرباء لتلك المحلات عاجزة عن إتمام عملها.