سوق الخضر والفواكه يتحول إلى مفرغة عمومية أصبح محيط سوق للخضر والفواكه بالبيض مفرغة عمومية نتيجة بقايا المواد التي تباع هناك، حيث تنبعث روائح لا تحتمل من مكان تواجد الفضلات. ويبدو أن مصالح بلدية البيض تكتفي بالإستفادة من المنافع المادية لهذه السوق دون أن تتكفل بإيجاد حل لمشكل بيئي يهدد صحة المتسوقين. لا يمكن وصف الحالة التي آل إليها محيط السوق المذكور، حيث تتجمع الأوساخ في أكوام غير متناهية وعلى حافة الطريق، والأغرب من ذلك أن هذا المكان يقصده المتسوقون يوميا باعتباره سوقا يوميا للخضر والفواكه. ورغم دفع التجار لنفقات عرض السلع إلا أن المتسوق يضطر إلى المرور عبر أكوام من الأوساخ دون أن تتحرك السلطات المحلية لإيجاد حل لهذه الكارثة البيئة التي عمرت طويلا. ومع مرور الوقت تحول هذا المكان إلى مرتع للكلاب المتشردة التي تقتات من بقايا الفضلات، والتي تزاحم المتسوقين في مكان يحتوي أكبر سوق في بلدية البيض. محمد بن هرقال قاعتا العلاج بقريتي مشرية الصغرى والوافق بحاجة إلى خدمات صحية لا تزال قاعتا العلاج بكل من قربة المشرية الصغرى وقرية الوافق، الواقعة على الشريط الحدودي التابعة لإقليم دائرة البيض، بعيدة عن آمال وطموحات السكان والخدمات الصحية اللازمة، حيث تبقى بحاجة ماسة إلى دعم مادي ومعنوي لترقية وتطوير خدماتها للتمكن من التكفل الجيد بمرضى وسكان القرى. حسب الكثير من رواد قاعتي العلاج، فإن النقائص تكمن في التجهيزات الطبية والتأطير البشري وأدوية الحالات المستعصية والولادة العسيرة، التي تجبر المواطن على التنقل إلى مستشفيات الولاية للعلاج، بتكاليف مالية باهظة، خاصة في مجال النقل الذي تبقى وسائله قليلة في غياب خطوط تربط مقر القرى ومدن الولاية. وفي سياق متصل، يناشد سكان القرى السلطات والجهات الوصية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لفك خلفيات النقائص وتداركها للنهوض بخدمات العيادة وترقيتها، وتعزيزها بإمكانيات تساهم في تحسين أداء مهامها. .. وسكان حي بركة فوراج القديم متذمرون من المياه القذرة طالب قاطنو حي بركة فوراج القديم، بوسط مدينة البيض، السلطات الولائية بضرورة التدخل العاجل من أجل إيجاد حل لمشكلة قنوات صرف المياه القذرة بالحي، والتي تجري منذ مدٌة في طرقاته وشوارعه، ما انجر عنه تلويث الجو وانبعاث الروائح الكريهة من الجهة المطلة على الوادي. كما أبدى السكان المشتكون تعجبهم الشديد من إقدام السلطات على تهيئة وتزيين حدائق الحي دون أخذ بعين الإعتبار ما وصفوه بالوباء الذي يهدد صحتهم وصحة أطفالهم، جراء التلوث الحاصل. وذكر السكان المشتكون، في مراسلتهم الموجهة إلى سلطات المحلية، أن مقاولين قاموا منذ مدٌة بأشغال لحفر الطريق أمام الحي ومد قناة كبيرة لصرف المياه وردمها بالتراب دون ربطها بالشبكة الرئيسية، وهو ما تسبب في تلك الوضعية. كما حذروا في ذات المراسلة من انتشار الأوبئة الخطيرة، خاصة منها داء التيفوئيد القاتل، في ظلٌ ركود المياه القذرة في حفرة بمدخل حي بركة الفوراج المحاذي لحي اللوز. جمعها: محمد بن هرقال في ظل انعدام مخطط توجيهي لقنوات الصرف الصحي الأمراض والأوبئة تهدد 20 ألف نسمة بمدينة تخمارت في تيارت يبقى انعدام مخطط توجيهي لقنوات المياه المستعملة ببلدية تخمارت في تيارت، لاسيما بعاصمة البلدية المتربع عمرانها على 8 كلم مربع وبتعداد سكاني يفوق 20 ألف نسمة، تثقل كاهل ميزانية البلدية، بالنظر للمشاكل التي تواجهها مصلحة المكتب البلدي للنظافة والوقاية في عمليات الترقيع المستمرة لقنوات الصرف الصحي بالعديد من الأحياء والتجمعات السكنية التي ينفرد كل منها بمصب في العراء على مقربة من السكان، لعدم اشتراكها في مصب رئيسي. رغم توفر بلدية تخمارت على حوض لتجميع وتصفية هذه المياه لاستغلالها لأغراض السقي الفلاحي، التي كلفت مراحل إنجازه خلال السنتين المنصرمتين أكثر من 3 ملايير سنتيم ولا يزال دون استغلال، بسبب انعدام آليات التحكم في عمليات تجميع هذه المياه التي تصب فيها قنوات الصرف الصحي عبر 15 موقعا بكامل جهات المدينة في مجرى غير مهيأ يعبر العمران والمساحات الفلاحية للأشجار المثمرة والخضراوات، ناهيك عن السموم التي تفرزها هذه المياه التي أصبحت خطرا حقيقيا على المياه الجوفية والصحة العمومية. ولحل المشكل مستقبلا، فقد تقدم المجلس البلدي لتخمارت باقتراح، في إطار برنامج المخطط البلدي للتنمية المحلية، يتضمن إنجاز مخطط توجيهي للمياه المستعملة مع مطلع السنة الجارية 2010. وإلى غاية تجسيد هذه العملية يبقى واقع قنوات الصرف الصحي وتدفقات المياه المستعملة تهدد أكثر من 20 ألف نسمة بمدينة تخمارت بالأمراض والأوبئة الخطيرة.