علمت "الفجر" من مصادر جد مطلعة من داخل بيت حمس، أن القيادي عمر غول، يكون قد أشعر قيادة الحركة برغبته في الاستقالة من حمس على خلفية تمسك جناح رئيسها سلطاني بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، وأضافت نفس المصادر أن بيت الحركة يزيد غضبا وغليانا من سلطاني الذي انفرد بآخر بيان للمكتب الوطني. بحسب نفس المصادر، فإن رقعة الخلاف داخل بيت حركة مجتمع السلم قد زادت اتساعا بين جناح الرئيس أبو جرة سلطاني وجناح وزير الأشغال العمومية الأسبق، عمر غول، على خلفية تمسك حمس بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة التي لم يعلن عن تشكيلتها بعد، حيث قالت نفس المصادر إن وزير الأشغال العمومية السابق، عمر غول، أكبر معارض لأبو جرة سلطاني في قيادة الحركة وقراراتها الأخيرة بدءا من جانفي الأخير يوم إعلانها عن خروجها من التحالف الرئاسي إلى مقاطعة الحكومة المقبلة إن طالبت منها السلطة ذلك، ويكون نائب الحركة عن ولاية العاصمة، عمر غول، قد أشعر قيادة الحركة من أعضاء المكتب الوطني رغبته في الاستقالة من حركة مجتمع السلم التي سيعلن عنها في الساعات القليلة المقبلة. وتعتبر استقالة عمر غول من حمس الذي يشغل بها عضوا قياديا بمجلس الشورى لحمس ومكلفا بالمنتخبين خسارة كبيرة لحركة مجتمع السلم خاصة إن تبعه في ذلك عدد من القيادات التي تقف في صفه ضد الرئيس الحالي لحمس أبو جرة سلطاني، وبهذا يكون عمر غول قصد في تصريحاته الأخيرة ل "الفجر" أنه سيقول الكثير من الأشياء لاحقا، استقالته من حمس في حالة عدم تراجعها عن قرار مقاطعتها الحكومة ولا يستبعد أن يكون عمر غول اتخذ مثل هذا القرار بعد تكليفه بحقيبة خاصة وأن الكثير من المعلومات أشارت الى أن رئيس الجمهورية يرغب في تكليف غول بقيادة الحكومة الجديدة خلفا لأحمد أويحيى. من جهة اخرى وبحسب نفس المصادر التي أوردت الخبر فإن عددا كبيرا من قيادة حمس منهم أعضاء في المكتب الوطني تبرؤوا من البيان الأخير الذي نسب للمكتب وهو البيان الذي قالوا عنه يؤكد مدى انفرادية رئيس حمس في اتخاذ القرارات.