سألت "الفجر" وزير الأشغال العمومية، عمر غول، إن كان سيستجيب لقرار حزبه حمس بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة بالقول "أنا لست مراهقا سياسيا ومصلحة الجزائر أولى من كل شيء". رد، أمس، وزير الأشغال العمومية عمر غول القيادي في حركة مجتمع السلم في تصريح خاص ل"الفجر"، على هامش القمة الطارئة لأشغال مجلس شورى حمس، بمقرها بالعاصمة، على سؤال إن كان سيستجيب لحمس بعدم المشاركة في الجهاز التنفيذي الجديد الذي سيعلن عنه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قريبا، بالقول "مبدئيا مصلحة الجزائر أولى" في إشارة واضحة من وزير أشغال العمومية إلى أنه سيتمرد على قرار حمس إذا كان لها ذات القرار مضيفا "أنا لست مراهقا سياسيا وسيكون لي موقف واضح حينها". وتأتي هذه التصريحات من الوزير عمر غول في الوقت الذي تسربت معلومات من داخل الحركة تؤكد أن هذا الأخير يعارض طرح فكرة مغادرة حمس للحكومة وتموقعها بالمعارضة كما يتحدث عن ذلك جناح أبو جرة سلطاني.