احتفت، نهاية الأسبوع الفارط، أسرة تحرير يومية ”ليبرتي” بالذكرى العشرين لتأسيسها في حفل كبير أقيم بفندق الأوراسي في العاصمة، حضرته شخصيات ثقافية وسياسية وإعلامية يتقدمها وزير الاتصال ناصر مهل. اعتبر المدير العام للجريدة، عبروس اوتودارت، في كلمة بالمناسبة، أن البداية كانت صعبة ومغامرة حقيقية بالنظر إلى الظروف الصعبة التي رافقتها منذ تأسيسها في 27 جوان 1992، مشيرا إلى التهديدات التي طالتهم من طرف الجماعات الإرهابية آنذاك. وقد عرف الحفل تكريم بعض الصحفيين الذي اغتالتهم أيدي الغدر، وهم حميد محيوت، نور الدين سردوك، زين الدين علي أوصالح (زينو) وأحمد بن خرف الله (حميدو)، إلى جانب الراحل محمد صديق مخناشي. كما تم تكريم بعض قدامى عمال الجريدة. يذكر أن يومية ”ليبرتي” ستطل اليوم على قرائها بحلة جميلة وإخراج جديد من تصميم مختص فرنسي. فيما تم إصدار كتاب حول مسيرة ليبرتي، وكتاب آخر عن رسومات ديلام، وألبوم عن الصور التي التقطتها عدسات مصوري الجريدة.