يشكُّ في قولكَ الأشعار تاريخُ فكلُّ بيت إذا أنشدتَ منسوخُ كتبتَ فاكهةً للجمر واعجبي هل كلُّ شِعرك ”هرماسٌ” وبطّيخُ كم ذا اختلستَ من الأبيات يا رجلا عارٌ عليكَ إذا ما احتجّ ”دردوخُ” الخاء حرفٌ عصيٌّ يا ظريف فلا تركبْ هجائي كفاك الزّوخُ والفوخُ بكم ستبتاع حرفا خان قافية وأين تلقاهُ هل يجديكَ مرّيخُ؟ أحجمتَ؟؟ أعرف كم من معجم سترى وكم ستبحث كم.. ينشقّ يافوخُ هي القصيدةُ كالأنثى أحاورها وعودُ رابحَ طول العمرِ مشلوخُ تلك السياسة ُكم أعييتَ كاهلها ماذا استفدتَ وأمرُ الكلّ مطبوخُ غازلت ”جبهتهم” من مدة فإذا تشبيبُ حزبٍ حكاياتٌ و تشييخُ نفختَ في قربةٍ قد مُزّقتْ أتُرى يرضيكَ أنكَ كبشُ العيد مسلوخُ قد خانكَ الشّعرَ يا مُهتزُّ في ثقةٍ وباعكَ النثرُ كي يمحوكَ تاريخُ ومنكَ قد ضحكتْ بالأمس فاتنةٌ فالشَّعرُ من وسخٍ والبطنُ منفوخُ والوجهٌ قصديرةٌ ألقى بها زمنٌ في جثّةٍ همدت والجسم ممسوخُ كأنَّ من زمن لم تغتسل فمتى ترتاح من جُنُبٍ إن شئتَ يا شيخُ؟؟ أكلّما أبصرتْ عيناكَ طالبةً تعوي، ويخرج من عينيكَ صاروخُ المسكُ عطركَ والأثوابٌ مهزلةٌ كأنّ عَقدَكَ والصّابون مفسوخُ تسمَّرتْ يدُكَ اليمنى فما كتبتْ وكيف تكتبُ والإلهامُ ”مردوخُ”؟؟ الخاءُ عقدتُكَ الأولى فأنتَ هُنا يا أفشلَ الشّعراءِ اليومَ مفجوخ فهل تكرّرُ ممّا قلتُ قافيةً طبعاً ،،، فأنتَ لدى الأطفالِ ماروخُو”؟ كفاكَ تكتبُ ضدّي وارتدع فأنا من خيمة الشعر حيث الشعرُ تفريخُ لا تلمس الجمر ليس الجمرُ فاكهةً هنا الهجاءُ فلا تينٌ ولا خوخُ ففتّش الدّهرَ عن خاء تطوّعُها أوبعضِ خاءٍ إذا ما حنّ شمروخُ واذهبْ إلى الهند و استشعرْ مواهبَها قد يطربُ البوذُ و الهندوسُ و السّيخُ أصمتْ و لا تكتب الأشعار معذرة فإنّ شعركَ للأذواق تلطيخُ كفاك لغوا وأفكارا محنّطة فالشعر عندكَ تعزيرٌ و توبيخُ الشعرُ عندي حكاياتٌ مجنّحةٌ فيا بني حضنةٍ من سحرها دُوخوا