يشكُّ في قولكَ الأشعار تاريخُ
فكلُّ بيت إذا أنشدتَ منسوخُ
كتبتَ فاكهةً للجمر واعجبي
هل كلُّ شِعرك ”هرماسٌ” وبطّيخُ
كم ذا اختلستَ من الأبيات يا رجلا
عارٌ عليكَ إذا ما احتجّ ”دردوخُ”
الخاء حرفٌ عصيٌّ يا ظريف فلا
تركبْ هجائي كفاك الزّوخُ والفوخُ
بكم (...)
لأجملِ أنثى
تقشّر تفّاحةَ الشِّعر و الأحجياتْ
و لأوّل فيروزةٍ
تتوسّدُ رملَ اشتهائكَ للبحرِ
حين تغنّي لهُ ما تبقى
من الحزنِ
تنسجُه فرحًا ليلكيًّا
يلوّنُ دمعكَ
حين يفاجؤكَ السّفرُ المتأخّر
من ساعتينِ
إلى مدن الحلم والأمنيات...
تنتقي نجمة من (...)