تعاني أحياء مدينة معسكر، على غرار أحياء مدبر، السوناكوم، سيدي سعيد، قاضي المراح، في التزود بالماء الشروب يوميا بعد أن ارتفعت وتيرة التذبذب والانقطاعات في التوزيع بالماء الشروب مؤخرا لعدة أيام متتالية. الأمر تسبب في تذمر السكان المعنيين من التذبذب المتواصل، حيث يخشون من استمرار هذه الحالة التي تعرفها أحياؤهم، خاصة أننا في فصل الصيف أين يكثر استعمال هذه المادة الحيوية. وحسب السكان في سردهم لواقع المشكل الذي زاد من تنغيص حياتهم اليومية، فإن الأمر أصبح يجبر العديد منهم على قضاء عدة ساعات في البحث عن هذه المادة الحيوية التي لا يمكن الاستغناء عنها في هذه الأيام المتميزة، بارتفاع درجات الحرارة. وما زاد من تفاقم معاناتهم هو مشاركة أطفالهم في البحث عن دلاء من الماء يسد ظمأهم، مضفين أن الأمر وصل إلى حد الاستعانة بأصحاب الصهاريج المتنقلة لشراء المياه بأثمان باهظة هم في غنى عنها. وقد أردف المشتكون أنهم قاموا بتقديم عدة شكاوي لكل المصالح المعنية لوضع حد لمعاناتهم، غير أن الأمور بقيت على حالها رغم الوعود. وما أثار غضب السكان المعنيين هو معاناتهم مع استعمال كل الطرق والوسائل لتخزين الماء من خزانات الماء المصنعة لهذا الغرض، في حين تقوم بعض العائلات المحظوظة في الإفراط في استهلاك هذه الطاقة الحيوية عن طريق سقي البساتين أوفي غسل مركباتهم، وبعض الأمور الأخرى، بينما تعاني عائلات أخرى من الظمأ. من جانب آخر، أوضحت مصادر مسؤولة من الجزائرية للمياه أن الأعطاب المسجلة بمحطة تجميع المياه الباطنية على مستوى بلدية تيزي، هي التي تسببت في تذبذب المياه عبر بعض أحياء المدينة، مضيفة أن فرق الصيانة والتقنية تعكف على مدار 24 ساعة من أجل تصليح العطب في البئرين العميقين المسببين في إحداث عجز في التزود المياه. م ياسين .. والعمل بمصنع الإسمنت بزهانة حلم شبان قرية جنين يطالب شباب قرية جنين مسكين، التابعة إقليميا لبلدية زهانة بولاية معسكر، السلطات الولائية، بالتدخل الفعال لضمان لهم مناصب عمل بمصنع الإسمنت المتواجد بمنطقتهم. واشتكى هؤلاء من تهميشهم في قضية التوظيف، مشيرين إلى أنهم يقطنون على بعد أمتار من المصنع، ما عرضهم لمخاطر البيئة والتنفس بسبب الغبار المتناثر والهزات المتكررة للمتفجرات الخاصة بالمحاجر، غير أنهم لم يستفيدوا منه شيئا معتبرين أن لهم أولوية التوظيف، بسب ما يتحملونه من مخلفات المصنع. كما أكدوا أنه تم إقحام شباب بمناصب محترمة والإبقاء عليهم بصفتهم أرباب لعائلات ويعيلون أطفالا كثرا. وأضاف هؤلاء، في بيانهم، أن إدارة المصنع ردت على طلباتهم بأن أبواب التوظيف تتم عن طريق الوكالة المحلية للتشغيل لسيق التي يتوجب الإتجاه نحوها لطلب العمل، مطالبين الوالي بالتدخل لفك الخناق عنهم.