ثمّن وزير التجارة مصطفى بن بادة سعي مجمع سيفيتال إلى إنجاز هياكل تجارية في كامل أنحاء الوطن، مشيرا إلى دورها في خلق مناخ مطمئن للمواطن عن طريق توفير السلع بشكل مستمر زيادة على المساهمة في خلق الثروة وزيادة مداخيل الدولة من الجباية. وأكد الوزير في ختام زيارته إلى ولاية مستغانم، أول أمس الخميس، بأن إنجاز هذه الفضاءات يقضي على مناخ الندرة ويسمح بترشيد الاستهلاك واستقرار الأسعار، كما يسهّل عمل أعوان الدولة في عملية مراقبة الجودة، فيما أشار الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال يسعد ربراب إلى دور الفضاءات التجارية في تنشيط اقتصاد كل منطقة بما يؤثر إيجابا على الجانب الاجتماعي. وقد أشرف الوزير رفقة الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين ووالي ولاية مستغانم على افتتاح ثالث مركز تجاري للشركة الجزائرية البرتغالية سييرا سيفيتال في منطقة وادي الحدائق بلدية حاسي ماماش جنوب مدينة مستغانم، وقد سمحت الشراكة بنقل التجربة الأوروبية في تسيير المراكز التجارية، كما أكد مديرها التنفيذي بأن تجربة المركز التجاري بباب الزوار قد ذللت العراقيل الإدارية بعد توضيح الصورة عن عمل هذه الفضاءات، وأضاف بأن الشركة بصدد توقيع عقود مع عدد من الشركات العالمية دون تحديدها، ستقوم بعرض السلع بنفس المقاييس المعمول بها في دول المنشأ وينتظر فتح محلاتها نهاية العام الجاري. وقد أنجز المركز التجاري في ثلاث سنوات حسب المقاييس والشروط التي تضمنها المرسوم 12 - 111 المؤرخ في مارس الماضي، وكلف المشروع 2 مليار و106 مليون دج أي ما يقارب 30 مليون دولار، ويتربع على مساحة إجمالية تقدر ب 7،7 هكتارات منها قرابة الهكتارين مغطيين، تتمثل في 38 محلا تجاريا و8 مطاعم إلى جانب مساحة تجارية تحت علامة أونو على مساحة تقارب 12 ألف متر مربع تسمح بعرض 30 ألف منتوج، ويضم المشروع أيضا حظيرة سيارات مجانية تصل سعتها إلى أكثر من 1100 سيارة، ويقدر عدد الوظائف المباشرة التي يوفرها المركز التجاري أونو ب300 منصب عمل مباشر دون حساب المناصب غير المباشرة خصوصا بعد افتتاح المحلات التجارية والمطاعم. ويعتبر المركز التجاري أونو بمستغانم الثالث من نوعه على الصعيد الوطني بعد مركز عين الدفلى والبويرة في انتظار الشروع في إنجاز مشروع مماثل بعين تموشنت، فيما تظل عدد من المشاريع رهينة نقص العقار كما هو الحال بوهران، حسب مدير فرع سيفيتال إيموبيس.