أفاد التقرير النهائي لمكتب التحقيقات والتحليلات للطيران المدني الفرنسي الذي كشف عنه أمس الخميس، أن حادث رحلة شركة "إير فرانس" بين ريو وباريس الذي أوقع 228 قتيلا في الأول من يونيو 2009، سببه مزيج من عوامل تقنية وبشرية وهذه الهيئة الفرنسية الرسمية المكلفة بالتحقيق الفني حول الحادث، أصدرت 41 توصية تتعلق بالسلامة، وأشارت بأصابع الاتهام إلى قصور ناجم عن علاقة العمل بين الإنسان والطائرة (إيرباص إيه330) وقيام الطيارين بتصرفات غير صائبة، تحت التوتر الشديد