أكد وزير الدولة الفرنسى للنقل دومينيك بيسورو أنه لم يتم إلى حد الساعة التأكد من سبب حادث الطائرة الفرنسية التي اختفت في أجواء المحيط الأطلنطي بعدما كانت قادمة من مطار ريو دى جانيرو بالبرازيل متوجهة إلى مطار "شارل ديغول" بباريس (فرنسا) صباح أمس وعلى متنها 228 شخصا. وخلال تفقده لمركز إدارة الأزمات الذي تمت إقامته في مطار "شارل ديغول" لاستقبال أسر ركاب الطائرة الذين توافدوا على المطار للاستعلام عن مصير ذويهم دعا الوزير الفرنسى إلى "توخي الحذر" في تناول أسباب اختفاء الطائرة. حاثا في هذا الشأن على "ضرورة التريث وإتاحة مزيد من الوقت للكشف عن حقيقة ملابسات اختفاء الطائرة التي لم يتم تحديد موقعها حتى الآن". وكان مسؤول الإعلام بشركة "اير فرانس" قد أعلن أن الطائرة كانت تعبر منطقة عواصف استوائية قوية وبرق ورعد قبل أن تتعرض لعطل كهربائي مما أدى على الأرجح إلى صعقها. وكانت الطائرة التابعة لشركة الطيران الفرنسي رحلة رقم 447 وهي من طراز "ايرباص ايه 330" تقل على متنها 216 راكبا بالإضافة إلى طاقم الطائرة البالغ عدده 12 شخصا. ولا تزال طائرات تابعة لسلاح الجو البرازيلى بالإضافة إلى طائرة استطلاع فرنسية أقلعت من قاعدة عسكرية فرنسية فى داكار تواصل عمليات البحث لتحديد موقع سقوط الطائرة.