التقى أمس الممرضون المتخصصون في أمراض الأورام في اجتماع علمي بوهران يهدف إلى تبادل الخبرات والتطرق إلى المشاكل التي تواجههم في عملهم في مواجهة مرض السرطان. وقام بتنظيم هذا اللقاء الذي يعد أول لقاء للممرضين المتخصصين في علم الأورام مخبر روش، وذلك من أجل تبادل الخبرات والأعمال التطبيقية والعلمية الخاصة بمعالجة أورام السرطان. وحمل هذا اللقاء شعار ”اعتن يوما واحدا بأولئك الذين يتكفلون بك يوميا”، حيث خصص هذا الأخير للمستخدمين والعاملين شبه الطبيين الناشطين لدى الأشخاص المصابين بالسرطان، اعترافا وتقديرا لعملهم ومشاركتهم. وجمع اللقاء حوالي 150مشارك من مختلف مناطق البلاد أين تم التركيز في جدول الأعمال على المظهر النفسي ونوعية الحياة كأولوية للعلاج الذي يقدم للمرضى، وقد كانت الأخبار المتداولة حول علوم الأورام والتطلعات المنتظرة من قبل المحترفين ومهنيى الصحة أهم دافع لصياغة محتوى البرامج المقدمة، كفعالية وقدرة تحمل الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وفيروس (سي) للعلاج المقدم لهم وأكدت آخر الإحصائيات الصادرة عن معهد باستور ”أن حالات الإصابة بداء السيدا في ارتفاع، حيث سجلت حوالي 514 حالة إصابة بفقدان المناعة خلال سنة 2011، من بينها 64 امرأة، 15 طفلا و28 حاملا للفيروس، وتصدرت وهران المرتبة الأولى بنسبة 447 حالة إصابة بالسيدا و1697 حامل للداء. إلى ذلك، من المنتظر أن ينظم مخبر أم أس دي يوم السبت المقبل منتدى حول التسيير والتكفل أو العلاج من الإصابة بالتهاب الكبد ”س” لدى المرضى المصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة، وسيجمع اللقاء أكثر من 200ممارس أخصائي خاضعين للنظام الداخلي، ومختصين في الأمراض المعدية وأمراض المعدة عبر كافة أنحاء الوطن، حيث يلاحظ أن المرضى الذين يعانون من الإيدز لهم إصابة ملازمة لها بالتهاب الكبد س، وهم معرضون للإصابة بالتهاب كبدي حاد يمكن أن يؤدي إلى حالات فشل كبدي خلوي، وفي حالة الإصابة المزدوجة والحمل الفيروسي من التهاب الكبد الوبائي يمكن أن يتطور إلى تلف الكبد وهو الأكثر شيوعا. واستنادا إلى آخر دراسة عام 1998 الخاصة بالالتهاب الكبدي فإن نمو الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي ”ب” يقدر ب 2.15 بالمائة على المستوى الوطني، مقابل إصابة بالالتهاب الكبدي ”س” تمثل نسبة 1 بالمائة من السكان حسب ما أكده البروفسور نبيل دبزي من المستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة.