كشف خبراء جزائريون وأجانب، خلال الدورة التكوينية التي نظمت لفائدة الممرضين من قبل المخبر الدولي ''أم أس دي''، أن الالتهابات الكبدية من الفئة ''ب وس''، أكثر انتشارا في الجزائر من السيدا في إفريقيا بعشر مرات وأن هذا الداء أصبح يمثل إشكالا في مجال الصحة العمومية. وحذر الخبراء من أن شخصا من مجموع 12 مصابٌ بالتهاب كبدي وبائي وأن 5,1 مليون شخص يموتون سنويا في العالم من هذا المرض. وكشف رئيس جمعية مرضى الالتهاب الكبدي، عبد الحميد بوعلاق، أن الالتهاب الكبدي صنف ''ب'' يمس 5 ,2 بالمائة من السكان مقابل 7,2 بالمائة للالتهاب الكبدي صنف ''س''، معبرا عن أسفه لغياب التشخيص المبكر للمرض. كما شدد البروفيسور دبزي، على ضرورة الوقاية خاصة في مناطق الجنوب التي تمثل 80 بالمائة من حالات الإصابة.