قالت مصادر أمنية بالشرق الجزائري، أنها تحوز على معلومات أكيدة تفيد بعزم الجماعات المسلحة على تنفيذ اعتداءات على المقرات الأمنية، وأنها تخطط لمواصلة مسلسل استهداف مراكز الدرك الوطني الذي بدأته من ولايتي تمنراست وورقلة. أفادت مصادر أمنية بالدرك الوطني بمنطقة القبائل تفيد بوجود مخطط إرهابي، لتنفيذ عمليات إجرامية ضد مقرات أمنية دون الحصول على معلومات مفصلة عن المراكز المستهدفة أو الولايات المعنية، سوى أنها ستكون مع حلول شهر رمضان المعظم مشيرة إلى الاعتداء الذي تعرضت إليه الأكاديمية العسكرية بشرشال العام الماضي. وأضافت ذات المصادر، أن الجماعات الإرهابية تسعى خلال هذه الفترة بالموازاة مع الحصول على أسلحة إلى تجنيد آخرين في صفوفها، مستغلة شهر رمضان لإقناع الشباب بما يسمونه ”الجهاد وتنفيذ عمليات في الشهر الفضيل للرفع من درجة الأجر”. وتوقعت مصادرنا، أن ترتفع وتيرة العمليات ضد رجال الأمن بمنطقة القبائل خلال شهر رمضان المقبل لجلب الأضواء، بعد فشلها في تنفيذ مخططاتها الإرهابية في المناسبات السابقة كاحتفالات رأس السنة وخمسينية الاستقلال، سيما وأن الجماعات المسلحة بمنطقة الساحل أصبحت حديث الجميع. وفي موضوع منفصل، أطلقت مصالح الأمن لولاية ورقلة، مجموعة من الموقوفين مؤخرا في إطار الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها مصالح الأمن بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر قيادة الدرك الوطني بذات الولاية.