كشفت أمس مصادر أمنية محلية موثوقة ل ”الفجر”، أن مصالح الأمن لأم البواقي حجزت بحر الأسبوع الماضي وبالتزامن مع الاختتام الرسمي للسنة الجامعية 2011/2012، كمية معتبرة من الأدوية الخاصة بالإجهاض، منع الحمل، عدد من الواقيات الجنسية (عوازل طبية)، منشطات جنسية وأعضاء جنسية اصطناعية(بلاستيكية). وذلك بالقرب من الإقامة الجامعية غديري عبد الرحمان الخاصة بالإناث، وقد تم العثور على هذه الأدوية والوسائل بحوزة طالبتين جامعيتين تبلغان من العمر على التوالي 20 و22 سنة تنحدران من عين مليلة وعين البيضاء. وحسب ذات المصادر، فقد تم العثور على أزيد من 20 علبة أدوية هي بروستاغلاندين (اسم لنوع من الهورمونات التي يمكن تصنيعها في صورة أدوية)، 100 علبة دواء خاص بمنع الحمل من ماركات مختلفة، 15 علبة من الفياغرا وعدد من الواقيات أو ما يُسمى (الرفاف) أي العازل الطبي، كما تم العثور في سابقة أولى من نوعها في الجزائر -على عدد من بعض الأعضاء الجنسية الاصطناعية قدرت ب21 وحدة، وهي أعضاء يتم تداولها على نطاق كبير بالدول الغربية وهي ذات منشأ أجنبي وممنوعة الدخول إلى الجزائر، لكن السؤال المثير: هو كيف لمثل هذه المنتجات غير الأخلاقية تدخل إلى الوطن ويتم تداولها بين أبناءنا وبناتنا وأين هي الرقابة؟.