التمس أصحاب سيارات النقل الحضري تدخل الهيئات المعنية بالجلفة، ومدير النقل، من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها الحقيقي والقضاء على النشاط غير الشرعي للسيارات الأخرى، زيادة على تحرير محطات التوقف التي أصبحت مكانا لتوقف كل السيارات، ما سبب حالة من الفوضى الكبيرة في وسط المدينة. وزيادة على الفوضى التي تجسدها حافلات النقل الحضري عن طريق التوقفات العشوائية التي تعرقل حركة المرور، طالبوا بالإسراع في إيجاد حل للمشاكل المطروحة، وبالخصوص متابعة سيارات النقل الحضري غير الشرعية وتنظيم محطات النقل الحضري داخل وسط المدينة، حيث أكدت بعض المصادر ل”الفجر” أن 15 بالمائة من مجمل سيارات النقل الحضري العاملة بعاصمة ولاية الجلفة تنشط خارج الإطار الشرعي، من خلال صبغها باللون الأصفر وترقيمها بأرقام وهمية، في إجراء احتيالي الهدف منه تضليل أجهزة الرقابة والقفز على القوانين المحددة لهذا النشاط. و قالت ذات المصادر إن وضعية قطاع النقل الحضري بالجلفة أضحت تتجه من سيء إلى أسوأ نتيجة مزاحمة السيارات غير الشرعية التي فرضت منطقها، في ظل الصمت غير المبرر للهيئات والمصالح المعنية إلى حد الساعة في محاربة الظاهرة. وأشارت مصادر إلى أن هناك سيارات مصبوغة باللون الأصفر تحمل أرقاما وهمية، وهناك حالات لسيارات تحمل نفس الرقم موزعا على أكثر من سيارة، في ظل معاناة أصحاب السيارات الشرعية مع رسوم استغلال رخصة النقل الحضري من ذوي الحقوق، والمحددة بأكثر من مليون سنتيم شهريا مع تسبيق سنة كاملة.