تقود مصالح الأمن ببلدية عاصمة ولاية الجلفة، منذ أيام حملة واسعة في صفوف سيارات النقل الحضري، وذلك بعد ارتفاع وتيرة الشكاوى، نتيجة مزاحمة السيارات غير الشرعية، التي فرضت منطقها، من خلال وجود سيارات مصبوغة باللون الأصفر وتحمل أرقاما وهمية، وهناك حالات لسيارات تحمل نفس الرقم، في ظل معاناة أصحاب السيارات الشرعية مع رسوم استغلال رخصة النقل الحضري من ذوي الحقوق، والمحددة بأكثر من مليون سنتيم شهريا مع تسبيق سنة كاملة، مما يؤدي إلى توسع نسبة المستغلين غير الشرعيين، الأمر الذي جعل أفراد الأمن يباشرون حملة واسعة من خلال مراقبة أغلبية السيارات العابرة وتوقيف نشاط غير الشرعي منها ومتابعة أصحابها وهوما إستحسنه أصحاب النشاط الشرعي، علما بأن هذه الحملة، جاءت بعد أن دخل أصحاب السيارات في إضراب مفتوح منتصف الأسبوع الماضي، على خلفية المشاكل التي يتخبط فيها القطاع ومزاحمة «الكلوندستان» لهم حتى في محطات التوقف الرسمية، وهو الأمر الذي جعل أصحاب النشاط غير الشرعي يتوارون عن الأنظار. مما تسبب في «إختزال» النشاط النقل الحضري، وبروز طوابير كبيرة للمواطنين في شوارع وسط المدينة والأحياء الكبيرة، وهو ما يؤكد حجم النشاط غير الشرعي للسيارات التي كانت تشتغل دون وثائق رسمية ودون خطوط نقل .