أعراضها - نزف مهبلي غير طبيعي غير متوافق مع الدورة الشهرية، يحدث بعد الجماع أو بين الدورات الشهرية. - إفرازات مهبلية غير طبيعية (صفراء) ذات رائحة كريهة متدافعة مع التهابات مهبلية. - يتم تشخيصها بالفحص المباشر بالعين المجردة وبذلك يمكن رؤية منطقة حمراء ملتهبة غير طبيعية مغطية لجزء أو كامل عنق الرحم، أو أخذ مسحة من عنق الرحم والكشف عنها وملاحظة وجود خلايا غير طبيعية. أو بزراعة مفرزات عنق الرحم (HVS) ممكن مشاهدة بعض الكائنات المجهرية الالتهابية، عملية التنظير المبكر: حيث يشاهد من خلاله بشرة متقرحة منفصلة عما حولها أو مناطق وعائية منقطة بإضافة حمض الخل تصبح بيضاء. إن خزعة عنق الرحم قد تكون ضرورية لتأكيد التشخيص ونفي وجود أي حالة قبل سرطانية (CIN) أو سرطانية. العلاقة بين قرحة عنق الرحم والعقم هناك مبالغة في تشخيص وعلاج القرحة وللأسف، حيث أن قرحة عنق الرحم قد تكون في معظم الأوقات تبدلاً طبيعيا، وفي هذه الحالة لا تحتاج لعلاج ولا تؤدي إلى عقم على الإطلاق. تأثيرها على الحمل والجنين قد تبقى القرحة خلال الحمل غير عرضية أو قد يحدث نزف خفيف، وهنا يؤجل العلاج لما بعد الولادة بسبب احتقان عنق الرحم خلال الحمل وصعوبة المعالجة، وحتى التشخيص أما بالنسبة للجنين فإنه لا يتأثر مطلقاً بهذه الحالة.