علمت ”الفجر” من مصادر مقربة من الوزير الأسبق، عمر غول، أن حزب تجمع أمل الجزائر سيعقد مؤتمره التأسيسي في 10 سبتمبر المقبل، على أن يقدم أوراق اعتماده بعد ذلك. موازة مع ذلك التقى عمر غول أمس بعض القياديين المنشقين من الأرندي في محاولة لإقناعهم بالدخول إلى حزبهم الجديد منهم رئيس بلدية الجزائر الوسطى، الطيب زيتوني، وأتباعه المناوئين لأويحيى. ذكرت مصادر على صلة بالموضوع في تصريح ل ”الفجر” أن المؤتمر التأسيسي لحزب تجمع الجزائر للجميع، المعروف اختصارا باسم ”تاج” الذي يقوده الوزير الأسبق للأشغال العمومية عمر غول، سيعقد مؤتمره التأسيسي في 10 سبتمبر المقبل بولاية الجزائر على أن يقدم أوراق اعتماده لدى مصالح وزير الداخلية والجماعات المحلية مباشرة بعد المؤتمر وذلك تحضيرا لدخول سباق الانتخابات المحلية المقررة في 29 نوفمبر المقبل ، وهو الموعد الانتخابي الذي سيكون بمثابة بارومتر قياس حقيقي لحجم حزب عمر غول، الذي خرج من حركة مجتمع السلم ليعلن عن تجمع أمل الجزائر. موازاة مع ذلك، يواصل رئيس تجمع أمل الجزائر رحلة جلب انخراطات نوعية في حزبه من كل التيارات، حيث أقنع العديد من الأسماء في دعمه منهم وزراء سابقين وإطارات بالرئاسة وإدارات عليا وقياديين في حركة مجتمع السلم سابقا وهو ما أوردته ”الفجر” في مقال سابق، وفي هذا الصدد التقى عمر غول، حسب مصادر ”الفجر” نهاية الأسبوع الأخير، منشقي التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة الطيب زيتوني وقد تم اللقاء في العاصمة، وحاول من خلاله رئيس تجمع أمل الجزائر إقناع المنشقين بالتجمع الوطني الديمقراطي للالتحاق بحزبه الجديد.