أثنى الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على جهود قوات الجيش، خلال شهر رمضان والتي نجحت في الحد من الخطر الإرهابي ومكنت الجزائريين من تأدية فريضتهم في ظروف آمنة بعدما باءت جميع محاولات أتباع دروكدال في إثارة الفوضى وإغراق المواطنين في حمام الدم بالفشل. وأكد رئيس أركان الجيش على حس أفراد الجيش الوطني العالي بالواجب الوطني خاصة في مكافحة الإرهاب بعدما مكنوا المواطنين من شهر آمن في الوقت الذي كانت فيه الجماعات المسلحة تفعل نشاطها الإجرامي في هذا الشهر الكريم طمعا في ”الأجر المضاعف”، وتمكنوا في آخر عملية من القبض على ثلاثة إرهابيين في بريان بغرداية أحدهم يعد بمثابة الذراع الأيمن لأمير التنظيم المسلح. وأشاد الفريق قايد صالح بجهودهم مواصلين بذلك الكفاح ضد خونة الوطن. وجاء في رسالة تهنئة الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ”بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك ”يطيب لي أن أتوجه إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي ولعائلاتهم وذويهم مقدما لهم التهاني الحارة بموفور الصحة والهناء والنجاح”. وأضاف الفريق أحمد قايد صالح ”في شهر رمضان أديتم مهاكم بإخلاص مثالي وفي بعض الحالات في ظروف مضنية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب أين برهنتم على حسكم العالي بالواجب الوطني، مواصلين بذلك كفاح الجيش الوطني الشعبي ضد خونة الوطن لتستوقفنا لحظات الورع الديني هذه لنتذكر معا أرواح شهداءنا الأبرار بالأمس واليوم الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لتحيى الجزائر حرة مستقلة ولنقف لحظة تضامن وعرفان أمام المستخدمين الجرحى خدمة لبلدنا”. كما طالب قايد صالح من المسؤولين على كافة المستويات مضاعفة اليقظة قصد السماح للمواطنين للاحتفال بالعيد وسط الفرحة والطمأنينة. من جهة أخرى هنأ عبد المالك قنايزية، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، بمناسبة عيد الفطر، مستخدمي وزارة الدفاع الوطني متوجها إليهم بخالص تمنياته لهم بالسعادة والصحة والتوفيق والهناء. وأضاف قائلا ”إن مشاعر التقوى والتآزر والتضامن التي يبعثها فينا هذا العيد الديني لتمتزج هذه السنة الرمز - خمسينية استقلال البلاد - مع فرحة شعب انعتق ببطولة من نيران الاحتلال واستعاد مكانته في محفل الأمم الحرة”، مشيرا إلى أن أجواء السعادة الروحية والفخار الوطني هذه إنما هي فرصة لتعزيز أواصر اللحمة الوطنية وحفز الهبة الوطنية وتعميق الشعور بالانتماء للأمة.