علمت ”الفجر” من مصادر مطلعة، أن أعضاء اللجنة المركزية الغاضبين على الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، قرروا دخول مقر الأفلان بالقوة نهار اليوم، لإجباره على الرحيل بعد إصراره على البقاء على رأس الحزب باستخدام كل الوسائل بما فيها استقدام غرباء باللجنة المركزية لتزكيته، رغم سحب الثقة منه. قالت مصادر مسؤولة بالحزب العتيد إن المركزيين الغاضبين على بلخادم والمطالبين برأسه يحشدون المناضلين للسيطرة على المقر المركزي للحزب العتيد نهار اليوم بعد استنفادهم كل الطرق القانونية لتنحية الأمين العام من على رأس الحزب العتيد في ظل ”إصراره على البقاء بالدوس على القانون الأساسي للحزب والنظام الداخلي له، لدرجة الاعتداء الجسماني على بعض أعضاء اللجنة المركزية، خلال ما يعرف بموقعة سيدي فرج في 15 جوان المنصرم، دون أدنى اعتبار لمكانة هذه الإطارات والقيادات. وأضافت ذات المصادر أن المناضلين هم من أجبروا المحافظين وأعضاء اللجنة المركزية الغاضبين على بلخادم على اتخاذ قرار دخول مقر الأفلان بالقوة لوضع حد لاستبداده وديكتاتوريته، لأن الحزب ملك للمناضلين وليس لبلخادم، مضيفة أنها مصرة على ”تطهير مقر الآفلان من الأمين العام الذي انتهى سياسيا وأخلاقيا ستكون تحت شعار ”بوتفليقة رئيسنا وبلخادم عدونا””. وتحسبا لهذا الهجوم، بادر الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم إلى غلق الباب الخارجي للمقر المركزي، حيث لا يمكن لأحد غير موثوق فيه الدخول أو الحديث مع البوابين إلا خلف الباب الخارجي.