سكان آث منداس ببوغني يهددون بحرق الحانات حذر سكان قرية آث منداس ببوغني من العواقب الوخيمة التي قد تنجر عن الانتشار المخيف للحانات بهذه المنطقة، لاسيما وأن الدخول المدرسي على الأبواب ما قد يهدد سلامه وأمن أبنائهم. وقال عدد من السكان التقت بهم “الفجر”، أن السلطات الولائية ملزمة بالتدخل الفوري قبل حدوث ما لا يحمد عقباه، في ظل تعنت أصحاب هذه الحانات الذين كثيرا ما يستفزون المواطنين وسكان القرية. وأضاف هؤلاء أن إبقاء الوضع على حاله سيجبرهم على اتخاذ قرار عاجل من خلال حرق هذه الحانات إذا لم تتدخل الجهات المسؤولة لردع التصرفات المشنة لهؤلاء الذين كثيرا ما تتسبب محلاتهم غير الشرعية في شجارات وعراكات تنتهي غالبا بالقتل والتصفية، بل والأخطر حسبهم هو توسط هذه الحانات التجمعات السكانية والتي يمر عليها يوميا التلاميذ حيث يقفون على مشاهد لا أخلاقية. 1500مفرغة عشوائية تهدد المحيط خصصت مديرية البيئة لولاية تيزي وزو مبلغ 8 ملايير سنتيم لإنجاز دار للبيئة الذي طالما كان حلم ما لا يقل عن 40 جمعية نشطة في هذا المجال والتي ستلتقي في هذا الفضاء بهدف التحسيس بأهمية حماية المحيط. وقالت ل”الفجر” مصادر من المديرية، أن هذه الأخيرة ستشرع مطلع سبتمبر الداخل في اختيار المؤسسة التي ستسند إليها مهام التشييد، لاسيما وأن المشروع سيتم الفصل فيه في مدة لا تتجاوز العام. وأضافت ذات المصادر أنه تم موازاة مع العملية تخصيص 39 مليار سنتيم أخرى لإنجاز ثلاثة مراكز تقنية لردم النفايات في كل من واضية إفرحونن وتادمايت لتضاف إلى مشاريع بوبهير ميزرانة فريحة وكذا أڤني ڤغران، إلا أن مشكل المعارضة يبقى الهاجس الكبير للسلطات الوصية ما آخر عملية الإنجاز، خصوصا إذا علمنا أن تيزي وزو تتوفر حاليا على قرابة 1500 مفرغة عشوائية شوهت المنظر الحضري للمدن والمساحات الخضراء. المستفيدون من سكنات عدل بتامدا يناشدون الوالي ناشد المستفيدون من 461 وحدة سكنية بمنطقة تامدا والي تيزي وزو التدخل لإنهاء ما أسموه بالمأساة الحقيقية التي تلاحقهم منذ سنوات. وقال عدد من المستفيدين خلال احتجاج نظموه أول أمس، أمام مقر الولاية أنه ورغم الانتهاء من هذه السكنات، إلا أن غالبيتها لم يتم بعد توزيعها، لاسيما ما تعلق ب74 وحدة سكنية من أصل 144 وحدة لمشروع ثان بذات المنطقة، والتي كان مقررا استلامها جانفي من العام المنصرم كما طرح هؤلاء مشاكل أخرى على غرار المزابل العشوائية التي أتت عليهم مخلفة روائح كريهة وأمراض متنقلة إلى جانب الغاز الطبيعي الذي يبقى حلم غالبية العائلات مع مشكل الطرقات التي لا تصلح حتى لمرور الجرارات. وقد أكدت مصادر مسؤولة أنه سيتم تخصيص ميزانية لحل هذه المشاكل مع سبتمبر المقبل. العطش يلاحق سكان قرى ماكودة توسع هاجس أزمة العطش عبر قرى بلدية ماكودة لتبلغ الظاهرة ذروتها لاسيما عبر قرية إزروقن التي أقدم سكانه،ا أول أمس، على غلق مقري بلدية ماكودة والدائرة للمطالبة بوجوب فك الحصار المفروض عليهم في مختلف المجالات. وقال عدد من السكان ل”الفجر”، أن العائق الأكبر يكمن في الماء الشروب الذي يعد المعضلة الكبرى لديهم، حيث يتحتم عليهم قطع ثلاث كيلومترات لجلبه من المناطق المجاورة في الوقت الذي يستنجد آخرون بصهاريج يجهل مصدر مياهها التي عادة ما يتم الحصول عليها من مجرى وادي سيباو، ما قد ينذر بحدوث كارثة صحية لتلوث هذه المياه وعدم صلاحيتها. كما طرح المواطنون مشكل المزابل التي أتت على الأخضر واليابس مع مشكل الطرقات التي غمرتها الحفر، مع مطالبتهم بضرورة توفير الإنارة العمومية للتقليل من حدة الإجرام والسرقات في المنطقة. وكانت مصادر من بلدية ماكودة قد أكدت ل”الفجر” أنه تم في مرحلة أولية تخصيص 200 مليون سنتيم للتكفل بشبكة الطرقات المتضررة. أزيد من47 ألف تلميذ معني بالأمازيغية في سبتمبر المقبل كشفت مديرية التربية لتيزي وزو على لسان أمينها العام عن إحصاء 47592 تلميذ ممن سيدرسون اللغة الأمازيغية، ابتداء مع الدخول المدرسي المقبل المقرر يوم 9 سبتمبر الداخل من أصل 208978 تلميذ مسجل في مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة. وقالت مصادر من المديرية ل”الفجر” أن 15 ألفا و605 يمثلون تلاميذ الطور الابتدائي، كما بلغ عدد المعنيين في المتوسط حدود 20 ألفا 809 مسجل مع 11 ألف و97 مسجل آخر في الثانوي، والذين سيتم تاطيرهم بقرابة 793 أستاذ من بينهم 304 في الطور الأول مع 377 في الطور الثاني و112 في الثانوي.