يناشد سكان عدة قرى ببلدية اڤني ڤغران، بتيزي وزو، السلطات المحلية لرفع الحصار المفروض عليهم جراء حالة الإنسداد والركود الذي يخيم على مصالح البلدية التي ما تزال - حسبهم - بعيدة عن طموحات المواطنين. حسبما صرح به العديد من السكان ل “الفجر”، فإنهم يصارعون شبح العزلة القاتلة بسبب افتقار قراهم إلى أدنى شروط الحياة الضرورية، على غرار قرى آث القايد التاريخية، وآيت ارقان، وازونين وبورماد، ما يستدعي وضع مخطط تنموي استعجالي لرفع هذا الحصار، لاسيما في مجال السكن الذي ما يزال يلاحق المواطنين، حيث تم إحصاء ما لا يقل عن 500 مواطن دون مأوى. في هذا الإطار، طالب السكان بضرورة الرفع من حجم الحصص السكنية الريفية التي تمنح للمنطقة في ظل كبح مختلف المحاولات التي تندرج في إطار الصيغ السكنية الأخرى، بما فيها الاجتماعية التساهمية، ناهيك عن الوضعية المهترئة للطرقات التي تربط القرى بالبلدية والمناطق المجاورة. فضلا عن ذلك، تعرف البلدية نقصا فادحا في المنشآت الرياضية والثقافية، ما يجبر الشباب على التوجه إلى البلديات المجاورة ومقر الولاية للترفيه، كما يواجه التلاميذ بدورهم مشقة المسافات الطويلة، مطالبين الوزارة المعنية أو البلدية بتسخير حافلة للنقل المدرسي لإنهاء معاناتهم اليومية في منطقة معروفة بتضاريسها الوعرة.