أعلنت جمعية الإرشاد والإصلاح عزمها إطلاق حملة وطنية منصف الشهر الجاري، لإغاثة اللاجئين الماليين بمخيم تيمياوين بولاية أدرار، لمد يد المساعدة بعد الفيضانات الأخيرة التي ضربت المنطقة، وشردت مئات العائلات. تستعد جمعية الإرشاد والإصلاح لتجنيد المجتمع المدني الجزائري، للمساهمة في مساعدة اللاجئين الماليين المتواجدين بمخيمات تيمياوين بولاية أدرار، من ضحايا الفيضانات الأخيرة، عبر حملة وطنية تنطلق يوم 15 سبتمبر الجاري.ودعت الجمعية كل المواطنين ومنظمات المجتمع المدني إلى ضرورة المساهمة في العملية وتقديم المساعدات المادية للاجئين وضحايا الفيضانات، التي ضربت المنطقة يوم 23 أوت الفارط، للتكفل بالنازحين الماليين نحو التراب الجزائري، والمقدر عددهم بحوالي 35 ألف لاجئ، مضيفة أن انفلات الوضع الأمني في مالي تسبب في نزوح أكثر من 200 ألف شخص نحو الدول المجاورة، منهم 35 ألف فروا إلى التراب الجزائري، حسب الأرقام التي قدمتها المنظمات الدولية للاجئين، الأمر الذي اضطر السلطات الجزائرية إلى تقديم الواجب الإنساني حيال هؤلاء وذلك عن طريق فتح مخيم لاستقبال اللاجئين بمنطقة تيمياوين التي تبعد بحوالي 800 كلم عن مدينة أدرار، ”وأضحى من واجب الجمعية وتتمة لمساع الدولة التضامنية مع اللاجئين وضحايا الفيضانات في المنطقة، إطلاق حملة وطنية لإغاثة هؤلاء، سواء اللاجئين أو ضحايا الفيضانات يوم 15 سبتمبر الجاري”.