دعت جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائريين للتضامن والتعاطف مع المواطنين الماليين النازحين من بلدهم نحو الجزائر هروبا من تداعيات الوضع الأمني الخطير الناجم عن الانقلاب العسكري الذي عرفته دولة مالي الأشهر الماضية، وأعلنت عن إطلاق حملة تضامنية مع النازحين الماليين منتصف سبتمبر الداخل. وذكرت جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية في بيان لها تلقت "الشروق أون لاين" نسخة منه الأربعاء أنه "بعد الانقلاب العسكري الذي عرفته دولة مالي الشقيقة في الأشهر المنصرمة، وما نجم عن ذلك من نزوح أكثر من مائتي ألف من الشعب المالي نتيجة الانفلات الأمني نحو الدول المجاورة بحثا عن السلم والآمان منهم 35 ألف نزحوا نحو الجنوب الجزائري حسب إحصائيات المنظمات الدولية". وأشارت الجمعية في بيانها الموقع من طرف رئيسها نصر الدين شقلال إلى أن "الجزائر كانت سباقة لأداء الواجب الإنساني في هذا الظرف العصيب الذي استدعى فتح مخيم من قبل السلطات الجزائرية لاستقبال النازحين الماليين بمنطقة تيمياوين الحدودية التي تبعد بحوالي 800 كلم عن أدرار". وأعلنت عن إطلاق حملة وطنية لإغاثة اللاجئين الماليين بمخيم تيمياوين يوم 15 من شهر سبتمبر القادم، وتوجهت بالنداء إلى الشعب الجزائري ومنظمات المجتمع المدني كي يقدموا للماليين والوقوف مع اللاجئين في محنتهم التزاما بحقوق الأخوة والجوار.