تنظم جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية غدا الأربعاء وقفة تضامنية بدار الشعب أول ماي بالجزائر العاصمة، دعما للثورة السورية وانطلاق حملة أطلقت عليها الجمعية اسم “جزائر المليون ونصف المليون شهيد” لدعم ومساندة الشعب السوري الشقيق. وتأتي مبادرة الجمعية عقب الزيارة التي قام بها شقلال إلى مخيمات اللاجئين السورين في منتصف مارس الجاري. من جهة أخرى، كشف شقلال عن مبادرة أخرى لصالح الشعب السوري حيث سيقود تنظيم قافلة إغاثية للشعب الشقيق، رافعا التحدي لإيصال المساعدات إلى داخل سوريا ومناطقها “المعزولة”. ودعا المتحدث السلطات الجزائرية إلى منح المبادرة ترخيصا لجمع التبرعات حتى لا تقتصر المشاركة على أبناء المنظمات المشكلة. وقال إن القافلة ستنطلق في حدود الشهر القادم في إطار المبادرة الوطنية الجزائرية التي تضم 10 منظمات وطنية منها جمعية العلماء المسلمين واتحاد التجار وعمادة الأطباء وبعض الشخصيات من بينها وزير الاتصال الأسبق عبد العزيز رحابي. وتأتي مبادرة جمعية الإرشاد والإصلاح حسب رئيسها في إطار عمليات ونشاطات الجمعية التي تقوم بها على مستوى الوطن من مساعدات إنسانية وإغاثة للمنكوبين.