أعلنت جمعية الإرشاد والإصلاح إطلاق حملة وطنية لإغاثة اللاجئين الماليين بمخيم تيمياوين بأقصى الجنوب، وضحايا الفيضانات الأخيرة بنفس المنطقة، ابتداء من يوم 15 سبتمبر القادم، ودعت الجمعية جميع المواطنين ومنظمات المجتمع المدني بتقديم المساعدات للاجئين وضحايا الفيضانات، حيث قدر عدد النازحين الى التراب الجزائري نحو 35 ألف لاجئ. جاء في بيان جمعية الارشاد والاصلاح الجزائرية، أنه نتيجة انفلات الوضع الأمني في مالي وما نجم عنه من نزوح أكثر من 200 ألف شخص نحو الدول المجاورة، منهم 35 ألف فروا نحو التراب الجزائري، حسب إحصائيات المنظمات الدولية، وما استدعى من السلطات الجزائرية تقديم الواجب الانساني بفتح مخيم لاستقبال اللاجئين بمنطقة تيمياوين التي تبعد بحوالي 800 كلم عن مدينة أدرار، صار من واجب الجمعية -يضيف البيان- وتتمة لمساع الدولة التضامنية مع اللاجئين وضحايا الفيضانات في المنطقة، إطلاق حملة وطنية لإغاثة هؤلاء سواء اللاجئين أو ضحايا الفيضانات، وأعلنت الجمعية، أن الحملة الوطنية تنطلق يوم 15 من شهر سبتمبر القادم. وتوجّهت الجمعية بندائها إلى الشعب الجزائري ومنظمات المجتمع المدني لمساعدة اللاجئين الماليين وضحايا الفيضانات في محنتهم. ق.و