يتوقع أن يشهد الطور الثانوي بغليزان اكتظاظا رهيبا مع الدخول الاجتماعي، المقرر يوم 9 سبتمبر الجاري، بعد التأخر الحاصل في استلام الهياكل التربوية الجديدة التي استفاد بها القطاع، تفاديا للمشكل الناتج عن النتائج التي جاء بها إصلاح المنظومة التربوية في الجزائر. أفاد رئيس مصلحة التخطيط والبرمجة بمديرية التربية بولاية غليزان، أنّ الثانويات الأربع التي برمجت لاستلامها مع الدخول المدرسي القادم لن تكون جاهزة في الوقت المحدد، نظرا لتأخر المقاولات المكلفة بعملية الإنجاز في إنهاء أشغالها، خاصة على مستوى ثانوية سيدي خطاب وثانوية الحمادنة بوركبة. وأردف ذات ذات المصدر بأنّ استلام ثانوية الحمادنة وسيدي خطاب سيتأخر إلى نهاية شهر أكتوبر المقبل، الأمر الذي يؤزم وضعية تمدرس الثانويين بهذه البلدية، التي كانت تعاني الموسم الماضي مع مخلفات سلبية لهذا الاكتظاظ، أثرت بشكل كبير على التحصيل العلمي للتلاميذ، خصوصا وأنّ سوء البرمجة التي تعتمد على الاستنجاد بالابتدائيات والمتوسطات، كان وقعه سلبيا على ظروف التمدرس. وكان وزير السكن والعمران نور الدين موسى، في الزيارة الميدانية التي قادته في شهر رمضان إلى ولاية غليزان، وقف على وتيرة أشغال إنجاز ثانوية الحمادنة بوركبة، وهدّد المقاولة المكلفة بالعملية بسحب الاعتماد في حالة التأخر عن تسليم المشروع، وهو ما يحصل فعلا، بعدما كانت الأسرة التربوية في هذه البلدية تنتظر ثانوية بوركبة لرفع مشكل الاكتظاظ، بعد التحاق كوكبتين من نظام التعليم في الجزائر. والغريب في أمر الدخول المدرسي هذه السنة، أنّ ثانوية يلل، التي عوضت بالثانوية السابقة لن تكون هي الأخرى جاهزة إلى الدخول المدرسي 2013/2014، وتمّ توجيه طلية هذه الثانوية إلى متقنة البلدية، ومدارس ابتدائية بالمنطقة، ما يخلق فوضى علرمة في قطاع التعليم بالولاية، خصوصا وأنّ طريقة معالجة مشكلة الاكتظاظ لم تراع طبيعة التعليم في الأطوار الدراسية الثلاثة، وأنّ واقع التحصيل يتأثر بمثل هذه المشاكل التي تتحملها مقاولات والقائمون على شؤونها بالولاية. وتجدر الإشارة أنّ غليزان تتدعم هذه السنة بمتوسطتين، في كل من منطقة الكناندة ببلدية سيدي لزرق، ومتوسطة أخرى ببرمادية، إضافة إلى مجمع مدرسي و7 مطاعم. بلفوضيل لزرق