أبدت الأسرة التربوية والأولياء قلقها الشديد بشأن انتهاء أشغال إنجاز ثانوية الحمادنة بوركبة في غليزان، قبل بداية الدخول المدرسي، نظرا لقرب هذا الموعد، ولاتزال الأشغال متواصلة، ما يبعد إمكانية تسليم هذا المرفق في الآجال المحددة. وكان وزير السكن والعمران، قد اطلع في زيارته على واقع الأشغال، وهدّد صاحب المقاولة بسحب شهادة التأهيل إذا لم يتم تسليم المشروع مع الدخول الاجتماعي المقرر في 9 سبتمبر، بعدما لاحظ بطئا في وتيرة الأشغال التي تتواصل بها مرحلة الإنجاز التي انطلقت منذ أشهر، وهو المشكل الذي تتخوف منه السلطات البلدية التي رأت إمكانية تسليم المشروع، ما يجعل مشكل الاكتظاظ مستمرا في المرحلة الثانوية بهذه البلدية. وتكابد ثانوية الحمادنة القديمة مشكل اكتظاظ حقيقي، نظرا لتزايد التلاميذ في الطور الثانوي ونقص الأقسام البيداغوجية بها، ما جعلها تعتمد على أقسام ابتدائية بلمهدي بلهمل، والاعتماد على طريقة الدوام في استكمال الحصص الدراسية، الأمر انعكس سلبا في التحصيل العلمي للطلبة، لاسيما بالنسبة للشعب العلمية التي تعتمد على المخابر في الحصص التطبيقية، ما جعلها مرغمة على التنقل بين الثانوية ومدرسة بلمهدي بلمهل. لذا يطالب أولياء تلاميذ بضرورة التدخل العاجل للنظر في مشكل الاكتظاظ المطروح، وهي المطالب التي أثمرت حصول بلدية الحمادنة على مشروع إنجاز ثانوية أخرى بقرية الحمادنة بوركبة، وتخصيصها لتلاميذ الدواوير الواقعة بالجهة الغربية.