نظمت الجمعية الجزائرية لمحو الأمية "اقرأ" وشريكها شركة الهاتف النقال "نجمة"، أمس بمقر المركز الوطني للدراسات والتحاليل حول السكان والتنمية بالجزائر العاصمة، ندوة خُصصت لعرض النتائج الأولية للدراسة الخاصة بتجربة الجزائر في محاربة الأمية خلال خمسين سنة من الاستقلال. أنجزت هذه الدراسة من قبل المركز الوطني للدراسات والتحاليل حول السكان والتنمية لفائدة جمعية "اقرأ"، بتمويل من نجمة في إطار اتفاقية الرعاية التي أمضيت شهر أفريل الماضي من طرف رئيسة جمعية "اقرأ"، عائشة باركي، والمدير العام لمؤسسة نجمة جوزف جد. تندرج هذه الندوة ضمن برنامج أنشطة جمعية "اقرأ" لإحياء اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف 08 سبتمبر من كل سنة. وفي سياق هذه الشراكة، صرحت رئيسة جمعية "اقرأ" عائشة باركي: "أشكر نجمة على دعمها لإنجاز هذه الدراسة الأولى من نوعها. هذه النتائج الأولية هي ثمرة شراكتنا مع نجمة التي عبرت دائما عن استعدادها لتشجيع نشاطاتنا ومرافقتنا في مشاريع عدة. ستكون هذه الدراسة التي أطلقت في إطار خمسينية استقلال الجزائر ذات دعم مؤكد لبرامجنا المستقبلية في محاربة الأمية وتسمح في نفس الوقت بتكريس شراكتنا مع نجمة، والتي أتمنى أن تُعزز مستقبلا". كما صرح جوزيف جد في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير العلاقات العامة على مستوى مؤسسة نجمة، رمضان جزايري، بأن شركته تدعم الحركة الجمعوية كما تساند كافة النشاطات المصاحبة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر، وهو ما يجعلها تدعم دراسة حول واقع الأمية في الجزائر انطلاقا من 16 أفريل المنصرم. من جهة أخرى أعلنت الجمعية أنها تهدف إلى تقليص نسبة الأمية بخمسين بالمائة خلال سنة 2015 من خلال خفضها من 22.22 بالمائة إلى 11.11 بالمائة.