يحتضن متحف السينما الجزائرية بالعاصمة، في الفترة الممتدة من ال22 إلى ال27 من الشهر الجاري، دورة سينمائية خاصة بالأفلام المقتبسة من الروايات الأدبية، وذلك بالتعاون مع "سيلا" ضمن فعاليات الصالون الدولي للكتاب. يتوجه القائمون على السينما ومحافظة الصالون الدولي لكتاب، من خلال هذه الدورة، إلى إبراز دور الأدب في إثراء الفن السابع، وخلق التواصل بين مجالات الثقافة على اختلاف اهتماماتها، خاصة أن الأدب الجزائري كان مرجعا للسينما التي نهلت منه وقدمت روائع فنية جديرة بالاحترام انطلاقا من "الحريق" لمحمد ديب. "سيلا" ارتأت أن تبرز دور التكامل بين الأدب والسينما من خلال تدعيم العروض السينمائية بنقاشات مفتوحة ينشطها فاعلون في الحقلين الأدبي والسينمائي، يعرضون عبر مداخلاتهم تجاربهم ويفتحون أمام الحضور مجال الخوض في واقع الأدب الجزائري ورابط الشراكة مع الفن السابع، بوصفها تجربة تستحق الالتفات. كما سيكون الموعد فرصة للجمهور للاستمتاع بأفلام سينمائية صنعت التميز على الساحة الفنية الجزائرية، ويقربه من الأعمال الأدبية الجزائرية التي قرئت بعيون الشاشة الكبيرة.