تلقت طموحات اتحاد العاصمة في لعب ورقة البطولة ضربتين موجعتين بعد التعثرين اللذين سجلهما أبناء سوسطارة في أول جولتين من الموسم الجديد، حيث لم يتمكن أشبال المدرب أنخيل غاموندي من الظفر سوى بنقطة يتيمة في لقاءين، وهو الأمر الذي لا يتماشى وطموحات النادي المدجج بالأسماء والتي فشلت حتى الآن في تأكيد قدرتها على المنافسة على الألقاب، ما جعل مخاوف الأنصار كبيرة من تكرار سيناريو الموسم الفارط حيث خرج الفريق خالي الوفاض، بالرغم من الانتدابات الكبيرة والأموال التي صرفت من أجل ذلك. وأكد غاموندي عقب انتكاسة العلمة الأخيرة أن الوقت لا يزال مبكرا من أجل تصحيح الأوضاع والعودة إلى السكة الصحيحة، معتبرا اللقاء المنتظر أمام الجار مولودية الجزائر فرصة سانحة لفريقه من أجل تدشين الانطلاقة وتحقيق أول الفوز هذا الموسم. وأضاف غاموندي أن فريقه لم يظهر بالوجه المنتظر في أول لقاءين، وهو الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤل، ويؤكد على ضرورة العمل من أجل تصحيح الأخطاء والهفوات سريعا من أجل تفادي المزيد من نزيف النقاط. على صعيد آخر فقد رسمت الرابطة المحترفة مواجهة الداربي بين اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر بملعب 5 جويلية الأولمبي، وكانت إدارة الرئيس حداد قد اعترضت على خوض اللقاء بالملعب الأولمبي الذي تستقبل فيه المولودية، باعتبار أن اتحاد العاصمة يعد الفريق المستقبل في هذا اللقاء، ويحق له اللعب في ملعب بولوغين، غير أن اللقاء ترسم بالملعب الأولمبي قصد السماح بضمان الأمن اللازم لأنصار الفريقين.