يحتضن ملعب 5 جويلية الأولمبي سهرة غد الجمعة ثالث لقاءات شبيبة القبائل في دور المجموعات من كأس الكاف، حيث يلتقي الفريق القبائلي ضيفه الكونغولي موتيما بيمبي في لقاء يمثل الفرصة الأخيرة لأشبال المدرب صايب للبقاء في صراع المنافسة وتفادي الإقصاء المبكر بعد التعثرين أمام كل المغرب الفاسي وسان شاين النيجيري فإن الشبيبة أمام وضعية صعبة ومطالبة بتحقيق النقاط الثلاث من أجل إحياء آمالها في حجز بطاقة المرور لدور نصف نهائي. ورغم أن الكناري كان الأوفر حظا للتأهل عن هذه المجموعة قبل انطلاق لقاءاتها، إلا أن واقع الميدان أظهر مدى التراجع الكبير في مستوى النادي القبائلي الذي يحتل المركز الأخير في المجموعة دون أي رصيد. ولعل غياب الطموح وتواضع التحضير جعل الفريق غير جاهز للعب ورقة الترشح في هذه المنافسة، بالإضافة إلى أن النادي يمر حاليا بمرحلة تجديد كامل بتخلي الإدارة عن العديد من الأسماء الفريق بانتداب 11 اسما جديدا بالإضافة إلى مدرب جديد، ما جعل الفريق يدفع ثمن تغييراته الكبيرة من خلال غياب النتائج قاريا. في المقابل فإن المدرب صايب يسعى لاستغلال كأس الكاف من أجل إعداد تشكيلته للبطولة والتي تمثل الهدف الأول للفريق هذا الموسم. تجار يغيب، وخليلي وعسلة جاهزان على غرار اللقاءات السابقة للفريق، فإن التشكيلة القبائلية ستعرف العديد من الغيابات وهو الأمر الذي يجعل من إيجاد الحلول البديلة أمرا مستحيلا بالنسبة للمدرب صايب. ففضلا عن الأسماء غير المؤهلة للمشاركة قاريا كمترف وحيماني، فإن التعداد سيعرف غياب لاعب الوسط تجار بسبب العقوبة. كما قد تمنع الإصابة مشاركة الثنائي الجديد هزيل وأسامي في هذا اللقاء. في المقابل يستفيد الكناري خلال لقاء غد من عودة بعض الأسماء أبرزها ثنائي المنتخب العسكري سعيدي وخليلي واللذين سيكونان في الموعد، بالرغم من أن مشاركة سعيدي منذ البداية تبقى مستبعدة بالنظر لعودته من الإصابة خلال هذا الأسبوع، إلا أن تواجد خليلي في خط الدفاع سيعطي ضمانات أكبر للمدرب صايب. ومن المنتظر أن تكون عودة خليلي على حساب الوجه الجديد أسامي الذي سيجلس في الاحتياط بعد فشله في إقناع صايب خلال اللقاءين السابقين. كما ستعرف التشكيلة عودة المدافع رماش الذي استنفد العقوبة. من ناحية أخرى فإن الحارس عسلة يكون قد ضيع أول ظهور له رفقة المنتخب الوطني، حيث ورغم مساعي مسؤولي الفاف من أجل ضمان تنقل الحارس القبائلي إلى العاصمة الفرنسية باريس إلا أن عسلة لم يتحصل على التأشيرة لأسباب مجهولة، وبالتالي فإنه سيركز اهتمامه على المواجهة التي تنتظر فريقه غدا أمام موتيما بيمبي. حسين العرفي: “سنرفع التحدي أمام موتيما بمبي والنقاط الثلاث لنا” أكد لاعب وسط شبيبة القبائل حسين العرفي أن التشكيلة القبائلية عازمة على رفع التحدي وتقديم مجهودات مضاعفة في لقائها غدا أمام موتيما بيمبي، وأوضح أن الفريق أمام خيار وحيد هو تحقيق النقاط الثلاث وفقط، بعد أن حضر للقاء كما ينبغي وجاهز من أجل الظفر بالنقاط الكاملة وإحياء آماله في المنافسة. وأما بخصوص غياب الطموحات عن التشكيلة القبائلية خلال المنافسة القارية ما دام أن إدارة الفريق قد سطرت ما تبقى من منافسة الكاف كمحطة تحضيرية تحسبا للموسم الجديد، فإن العرفي أكد أن الطاقم الفني طالب التعداد بضرورة الانتفاض وتعويض الإخفاقين الأخيرين، ما يجعل مواجهة غد أكثر من لقاء ودي، باعتبار أن اللقاء يكتسي أهمية بالغة للكناري ما دام أن المواجهة ستحدد مصيره في المنافسة. وأضاف العرفي أن الكناري سيظهر بوجه أفضل نظرا للتحضير الجيد الذي خاضه التعداد بالإضافة إلى تعافي المصابين وهي العوامل التي تجعلنا نستبشر بإمكانية حصد أول ثلاث نقاط. ج. ابراهيم
الجولة الثالثة من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا غدا على الساعة 21:00 الأهلي المصري - مولودية الجزائر العميد يريد إعادة سيناريو ”الكناري” يخوض فريق مولودية الجزائر غدا بداية من الساعة التاسعة ليلا مباراة هامة مع الأهلي المصري بملعب القاهرة الدولي لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس رابطة أبطال إفريقيا. وتعتبر هذه المواجهة بمثابة فرصة الحظ الأخير بالنسبة لكلا التشكيلتين في سباقهما في المنافسة الإفريقية، على اعتبار أن صاحب التاج الإفريقي في الطبعة السابقة تعثر في الجولة الأولى وخسر في المواجهة الثانية ضد الغريم الترجي التونسي. أما مولودية العاصمة فقد ضيعت نقطتين في الجولة الأولى وخسرت رباعية في المغرب ضد الوداد البيضاوي، ولا خيار أمام المدرب منقلاتي سوى لعب الورقة الهجومية من أجل العودة إلى الجزائر على الأقل بنقطة التعادل، والاكتفاء بالدفاع أمام منافس قوي صاحب التاج الإفريقي والمدجج بأرمادة من اللاعبين يشكلون ركائز المنتخب المصري يعد حلا غير مناسب. وقد تحدث الطاقم الفني للمولودية مع اللاعبين وحاول التخفيف من شدة الضغط وهو ما قام به منسق الفرع عمر غريب الذي قال لرفقاء بابوش إنه عليهم أن يلعبوا بكل حرية وعدم التفكير في نتيجة المباراة وحظوظ المولودية، مؤكدا أن الوصول إلى دور المجموعات يعد إنجازا كبيرا على حد قول غريب. من جهته، برمج المدرب منقلاتي حصتين تدريبيتين في القاهرة قصد وضع آخر اللمسات على التشكيلة التي ستواجه نجوم الأهلي غدا، كما عاين رفقة اللاعبين مباراتي الأهلي ضد الترجي التونسي والوداد البيضاوي قصد البحث عن طرق الوصول إلى مرمى الحارس المصري. وعن هذه المواجهة أكد منقلاتي قبل السفرية إلى القاهرة أنه سيسعى لتشريف الكرة الجزائرية بالدرجة الأولى واللعب دون عقدة أمام الأهلي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه تحدث مع لاعبيه وحذرهم من مغبة التهاون أو الانصياع لاستفزازات الأنصار تاركا الانطباع بأن المواجهة ستكون في ظروف جد عادية.وعن استعدادات لاعبيه أكد منقلاتي أن كل الظروف مواتية لخوض مباراة بطولية مثلما فعل ذلك شبيبة القبائل في الطبعة الماضية. وتجدر الإشارة إلى أن المدافع مغربي لم يتنقل مع العميد بسبب العقوبة. جوزيه يهدد لاعبيه بعقوبات تعتبر هذه المواجهة مصيرية بالنسبة لمشوار الأهلي في المنافسة القارية، بعد تعثره في المقابلتين الأوليين أمام الوداد البيضاوي والترجي التونسي. وأطلق الأهلي حملة لتحسيس الجمهور على التوافد بقوة إلى الملعب لتشجيع الأهلي، وبهذا الخصوص دعا مدير الكرة، سيد عبد الحفيظ، مثلما جاء في مجلة ”روزاليوسف”، جماهير الأهلي للعودة إلى ملء مدرجات ملعب القاهرة، مثلما كان عليه الحال في السابق، لمساعدة فريقهم على تصحيح مساره في المنافسة القارية، في وقت لم يخف المدرب البرتغالي مانويل جوزيه تهديده بمعاقبة أي لاعب لا يبذل الجهد الكافي فوق الميدان، أمام المولودية، حيث لم يستبعد إبعاد اللاعبين المتخاذلين. وطرحت إدارة الأهلي التذاكر الخاصة بالمقابلة، أمس، للبيع بالقاهرة، وقد لوحظ إقبال للجماهير على شرائها لمشاهدة المقابلة من المدرجات. ومن جهة أخرى، يحتمل أن يغيب أحمد السيد عن المقابلة المذكورة، بسبب إصابة تعرض لها في الحصة التدريبية التي أجراها الأهلي أول أمس. وعانى الأهلي من متاعب دفاعية في مباراتيه أمام الوداد المغربي والترجي التونسي، حيث اهتزت شباكه أربع مرات في المباراتين.