تلقى فريق مولودية قسنطينة صفعة قوية على يد اتحاد البليدة، حيث هزم بطريقة مذلة وبنتيجة ثقيلة تطرح أكثر من علامة استفهام. انهزم، مساء أول أمس، فريق مولودية قسنطينة بخماسية كاملة دون رد على يد الضيف اتحاد البليدة، عكس كل التوقعات بالنظر للنتيجة الإيجابية التي عاد بها رفاق حمزة ياسف من المحمدية، ولم يفهم أنصار المولودية ما جرى داخل أرضية ميدان الشهيد حملاوي وهم الذين قدموا بقوة لمؤازرة فريقهم، لا سيما وأن أشبال ألفاس كانوا تائهين فوق أرضية الميدان، ما فتح المجال واسعا للحديث عن رفع الأرجل بسبب مشاكل داخلية وعدم تلقي اللاعبين لمستحقاتهم المالية، وهو وضع استغله الضيف ليمطر شباك الحارس عزيون بخماسية تداول على تسجيلها كل من أوزناجي بهدفين، ومليكة وكريفالي ولدرع، أمام دهشة أنصار المولودية الذين سبوا وشتموا الرئيس كمال مدني، إلى جانب اللاعبين الذين أكدوا أنهم بعيدون عن اللعب لفريق عريق بحجم مولودية قسنطينة. وقد بدت تشكيلة البرازيلي جواو ألفاس تلعب بدون روح، خاصة مع التغييرات غير الموفقة التي قام بها الطاقم الفني بإبعاد كل من كيبية وبلايلي عن التشكيلة الأساسية. الأنصار: “رحيل مدني يفرحنا أكثر من الصعود” رفع مرة أخرى أنصار الموك لافتات عملاقة تطالب برحيل رئيس الشركة كمال مدني، الذي يلقى معارضة شديدة وسط سب وشتم مخز في كل مواجهة، وقد هدد الأنصار، أمس، بتصعيد الوضع ومنع اللاعبين من التدرب، محملين مسؤولية ما يجري لكمال مدني الذي أصر على استقدام البرازيلي ألفاس وفرض منطقه خلال الاستقدامات دون أن يستشير أحدا، رغم خروج الانتخابات الأخيرة برئيس جديد للفريق الهاوي يلقى كل الدعم من فبل أنصار ومحبي النادي وهو عبد الحق دميغة. وطالب الأنصار أمس بتدخل السلطات العمومية لفتح تحقيق حول تسيير النادي، خاصة وأن كمال مدني يربط رحيله بمنحه مبلغ 14 مليار سنتيم، وهو مبلغ مبالغ فيه يستدعي إجراء تحقيقات عاجلة. ألفاس في طريقه إلى البرازيل ولطرش يبدأ العمل مساء اليوم قال، أمس، كمال مدني أنه تخلى نهائيا عن كل أعضاء الطاقم الفني، المدرب الرئيسي ألفاس ومساعده مراحي ومدرب الحراس فريد لعور، محملا مسؤولية الهزيمة الثقيلة للمدرب، وهو الذي كان يثني في كل مرة على العمل الذي يقوم به ويعتبره من أحسن المدربين في البطولة الجزائرية. وسيباشر نهار اليوم المدرب السابق لشباب باتنة عبد الكريم لطرش عمله بصفة رسمية، مع منح كل الصلاحيات لشخصه في اختيار مساعديه.