عجلت الخسارة الثقيلة التي مني بها فريق مولودية قسنطينة، مساء أول أمس، بملعب الشهيد حملاوي أمام ضيفه اتحاد البليدة لحساب الجولة الثالثة من بطولة الرابطة المحترفة الثانية، برحيل المدرب البرازيلي خوان ألفاز الذي تمت إقالته من منصبه من طرف إدارة الفريق التي لم تهضم الهزيمة بخماسية كاملة داخل الديار، وتم تعويضه بالمدرب القديم الجديد عبد الكريم لطرش الذي سبق له أن درب الموك مند أكثر من 3 مواسم. وقد استنجدت إدارة الموك بالمدرب لطرش وذلك بعد النتائج السلبية التي سجلها الفريق مند بداية الموسم الكروي، حيث تعادل الفريق في أول لقاءات البطولة بعقر الديار أمام نصر حسين داي، ثم تعادل في خرجته الثانية أمام سريع المحمدية ليسقط بالقاضية في الجولة الثالثة وينهزم أمام أنصاره بخماسية كاملة، وهو الأمر الذي جعل الإدارة تقيل التقني البرازيلي وتعوضه بمدرب جزائري. وقد تردد اسم المدرب عبد الكريم لطرش في العديد من المرات خلال المواسم الفارطة لتدعيم العارضة الفنية للموك لكن تركه للفريق مند ثلاثة مواسم بطريقة مفاجئة والتحاقه بفريق اتحاد عنابة أثار سخط الأنصار والإدارة في نفس الوقت وعرقل في العديد من المرات التحاقه بفريق القبة البيضاء. ودخلت إدارة الموك بعد الهزيمة في نفق أسود خاصة مع الغضب الشديد للأنصار الذين طالبوا برحيل رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة لفريق كمال مداني وتعويضه برئيس الفريق الهاوي عبد الحق دميغة رغم صعوبة العملية من الناحية القانونية كون دميغة لا يملك أسهما في الشركة، وما أثار غضب الأنصار كذلك تصريحات كمال مداني الذي وعد قبل بداية البطولة بتحقيق الصعود في مرحلة الذهاب.