دميغة عبد الحق ل”الفجر”: “لن أتحدث ما دمت لم أترسم رئيسا للموك” يبدو أن فريق مولودية قسنطينة لن يعرف الاستقرار ولن تتحسن أحواله للموسم العاشر على التوالي يقضيه أبناء القبة البيضاء في جحيم الثاني الممتاز، بسبب الصراعات الكبيرة بين أعضاء مجلس الشركة، لتتواصل بذلك أزمة النادي الذي يريد الخروج من النفق المظلم، بعد عودة الرئيس السابق عبد الحق دميغة الذي يعول عليه كثيرا أنصار وعشاق اللونين الأبيض والأزرق، قصد إعادة الفريق إلى سالف عهده، لكن تواجد كمال مدني على رأس الشركة الرياضية لمولودية قسنطينة سيكون عائقا كبيرا أمام دميغة لقيادة النادي العريق الذي تحصل على بطولة وطنية ولعب نهائي كأس الجمهورية أربع مرات كاملة، وهذا في ظل تمسك هذا الأخير بقرار رئاسة الموك هذا الموسم وتحقيق الصعود إلى الدوري الممتاز. وما سيزيد من صعوبة المأمورية أمام الرئيس السابق عبد الحق دميغة المدعم بالأنصار وفاعلين آخرين في المولودية، هو معارضة بعض أعضاء الشركة لقدومه في صورة مسعود بورفع وكمال بلارة وعومار بوصبيعات الذين أقروا بتزكية كمال مدني ومنحه كامل الأسهم في الشركة. مدني يسارع الزمن ويباشر عملية الاستقدامات ويسابق المدير العام لشركة مولودية قسنطينة كمال مدني الزمن، حيث باشر عملية الاستقدامات مع العديد من لاعبي الأقسام المختلفة بعد جلبه المدرب البرازيلي جواو ألفاس، حيث باشر المفاوضات مع الحارس عزيون ومهاجم ترجي ڤالمة ابراهمية، إلى جانب ثنائي الهجوم العنابي بوحربيط ونعمون، كما هناك حديث عن بعض الأسماء في صورة صحراوي وسط ميدان نادي المدية وقلب الدفاع البرايجي بن شرڤي، وكل هذه الأسماء لم تعط موافقتها النهائية لكمال مدني بسبب عدم وضوح الرؤية فيما يخص رئاسة الموك وقائد السفينة الذي سيتكفل بعملية الاستقدامات. وحسب تصريحات كمال مدني فإنه سيواصل هذه العملية خلال الأيام القليلة القادمة قصد ضمان أحسن العناصر لتشكيل فريق الأحلام الذي وعد به مدني قبل نهاية الموسم. وفي لقاء جمعنا بالمرشح الأول عبد الحق دميغة لترؤس الفريق الهاوي لمولودية قسنطينة خلال الجمعية العامة الانتخابية المقررة يوم غد الخميس، أوضح وهو يرد على سؤال “الفجر” بخصوص رأيه فيما يقوم به مدني من مفاوضات مع عدد من اللاعبين، أنه لن يتحدث في الوقت الراهن قبل ترسيمه رئيسا للفريق الهاوي.