أعلنت، أمس، البعثة الأمريكية في الأممالمتحدة أن الولاياتالمتحدة ستقاطع خطاب الرئيس الإيراني "محمود احمدي" نجاد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس، وقالت متحدثة باسم البعثة إن احمدي نجاد، "استغل مرة أخرى زيارته للأمم المتحدة، لطرح نظريات تآمرية وإهانة اسرائيل ولهذا السبب قررت واشنطن مقاطعة خطابه". وأضافت المتحدثة، ارين بيلتون "من المؤسف أن يتمكن احمدي نجاد من استخدام منبر الأممالمتحدة وإلقاء كلمته في يوم عيد الغفران" اليهودي. وفي تصريحات أدلى بها منذ وصوله إلى نيويورك قبل يومين، أكد الرئيس الإيراني أن بلاده "لا تعير أي اهتمام" لتهديدات الدولة العبرية بتوجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية، واصفا الإسرائيليين بأنهم "صهاينة جهلة". كما انتقد بشدة العقوبات الغربية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، وأكد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، أول أمس الثلاثاء، أمام الجمعية العامة أن بلاده "ستقوم بما عليها القيام به" لمنع إيران من امتلاك القنبلة الذرية. ومنذ سنوات تتسبب تصريحات احمدي نجاد، المعادية لإسرائيل في الأممالمتحدة بانسحاب مسؤولين غربيين من القاعة. وهذا آخر خطاب للرئيس الإيراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة لأنه لا يحق له الترشح لولاية ثالثة.