لم تعقد اللجنة الوطنية الاولمبية أشغال جمعيتها العامة العادية، التي برمجت أمس بمقر اللجنة ببن عكنون بالعاصمة، حيث فضل أغلبية الأعضاء تأجيل أشغالها ومطالبة الرئيس رشيد حنيفي ببرمجة جمعية عامة طارئة في آجال لا تتجاوز 15 يوما، وذلك من أجل مناقشة القضايا العالقة، وتمهيدا لسحب الثقة من حنيفي وتجريده من مهامه كرئيس للجنة. وعرفت الجمعية الملغاة حضور أغلبية الأعضاء، حيث فاق الحضور ثلثي الأعضاء المكونين للجمعية العامة، لكن أغلبيتهم رفضوا جدول الأعمال المقدم من طرف الرئيس حنيفي، ما أدى إلى تاجيل الجمعية، قبل أن يطالبوا بعقد جمعية استثنائية. وعرفت الجمعية العامة، التي برمجت أمس، حضور وزير الشباب والرياضة محمد تهمي الذي افتتح الأشغال بإلقاء كلمة حث فيها الأعضاء على ضرورة توحيد الجهود وطي الخلافات من أجل خدمة الرياضة الجزائرية، مؤكدا أن مصلحة الرياضة أولى من المصالح الشخصية والخلافات الجانبية. وبحسب الأعضاء الذين التقينا بهم أمس على هامش أشغال الجمعية المؤجلة، فإن أيام الرئيس حنيفي على رأس الجنة الأولمبية باتت معدودة، في ظل اتفاق جل الأعضاء على تجريده من الثقة، وانتخاب رئيس جديد لمواصلة المهام.