يبقى الطريق الولائي الرابط بين ولاية الجلفة من الجهة الجنوبية الغربية بولاية تيارت في حالة من التدهور، رغم أهميته وحركيته النشيطة التي لا تكاد تتوقف لحظة، وأكثر من هذا فهو على امتداد 60 كم، ما يسهل تسجيل أي مشروع لتجديد تعبيده، وبالتالي يقدم خدمات لعدة بلديات ويفك العزلة عن عدة مناطق. يمر الطريق الولائي عبر بلدية الإدريسية مرورا ببلدية القديد، ومنها إلى بلدية زمالة الأمير عبد القادر وقصر الشلالة بولاية تيارت. وقد أنشئ منذ السبعينيات كطريق ريفي يربط بعض التجمعات الريفية ببلدياتها مثل تجمع أم الشقاق، ثم سرعان ما تم اكتشاف ارتباطه بولاية تيارت، وهو ما شجع الولايتين بتعبيد الجزء الخاص بها مع مطلع الثمانينيات حتى أصبح معبرا هاما يقرب المسافة بين ولايتي الجلفةوتيارت، ويفك العزلة عن جميع المناطق الموجودة على مستواه. لكن مرور السنوات وتعاقب الزمن نال منه فتآكلت أطرافه وحتى وسطه.. ولم يعد صالحا للحركة النشيطة.