علي هارون: ”الشاذلي رجل المراحل الصعبة” قال المجاهد علي هارون الذي تولى منصب وزير حقوق الإنسان في المجلس الأعلى للدولة، بعد استقالة الشاذلي بن جديد، إن ”المرحوم لا يمكن وصفه إلا برجل المراحل الصعبة التي اجتازتها الجزائر”، سواء في 1979 أو 1992، في إشارة إلى استقالته وتخليه عن السلطة، خاتما كلامه في حديث ل”الفجر” بأن ”رحيل الشاذلي في هذا الوقت خسارة للجزائر وجيلها الجديد. محمد الشريف عباس: ”بن جديد مجاهد أصيل” وقال وزير المجاهدين، محمد الشريف عباس، في تصريح صحفي بقصر الشعب، إن الرئيس الشاذلي بن جديد لا يمكن وصفه إلا بالمجاهد الأصيل في مختلف المواقع التي شغلها، بدءا كمجاهد بارز في القاعدة الشرقية ثم قيادي في جيش التحرير الوطني فرئيس للجمهورية. عبد العزيز بلخادم: ”أشهد للشاذلي أنه رجل يحترم مؤسسات الدولة” وأفاد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، في شهادته حول الرئيس الشاذلي بن جديد، بأن التاريخ سيشهد له احترامه لمؤسسات الدولة سواء في زمن الأحادية الحزبية بقيادة الأفالان أو بعد تعددية دستور 1989، وأضاف أمين عام الحزب العتيد أن ”الشاذلي كرئيس للجمهورية له مواقف حازمة من القضايا الوطنية والدولية والعربية وستبقى راسخة لدى عامة الجزائريين عبر كامل مراحل التاريخ. أحمد أويحيى: ”مرحلة الشاذلي عامرة بالإنجازات” صرح أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بقصر الشعب على هامش أدائه واجب العزاء، بأن الراحل الشاذلي بن جديد من الرجال الذين ناضلوا من أجل تحرير الجزائر قبل 1962 وتشييدها بعد ذلك، مضيفا أن ”المرحوم كان عظيما عظمة الجزائر ومرحلته عامرة بالإنجازات”. صالح قوجيل: ”الشاذلي أنقذ الجزائر في 1979 و1992” وقال صالح قوجيل قيادي بجبهة التحرير الوطني ووزير النقل في عهده أن الشاذلي بن جديد مناضل حقيقي سواء كان في منصب رئيس الجمهورية أو قبله وبعده مؤكدا أنه أنقذ الجزائر في شوطين هامين حيث آمن الجزائر في سنة 1979 بتوليه منصب رئيسا للجمهورية خلفا للمرحوم هواري بومدين، أو في سنة 1992 في إشارة منه إلى إلغاء المسار الانتخابي بعد فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة في الانتخابات التشريعية.