اختتمت، أول أمس، بباتنة الدورة التكوينية الوطنية لفائدة مفتشي اللغة الإنجليزية التي أشرف عليها خبراء من المجلس الثقافي البريطاني واحتضنتها دار المربي بالولاية. وشارك في هذا الملتقى الوطني أزيد من 80 مفتشا من مختلف ولايات الوطن قصد تحسين طرق العمل لترقية الأداء وسبل الإلقاء والتلقي لدى الأساتذة والتلاميذ على حد سواء، مثلما أكده مؤطر الملتقى كينغ لانكستون، من المجلس الثقافي البريطاني الذي استحسن المبادرة والتعاون مع وزارة التربية الوطنية، وأشاد بمستوى المفتشين الجزائريين للطور المتوسط في اللغة الإنجليزية، غير أنه أعاب غياب التخصص لدى المفتشين في الإنجليزية الذي تفرضه ظروف العمل. وأكد المتحدث، أن الدورة التكوينية راعت أقدمية وخبرة المفتشين المشاركين الذين منهم من تجاوز الثلاثين سنة في الميدان، ومنهم من باشر لتوه عمله كمفتش ما يحتم إعطاءه توجيهات خاصة تتماشى مع رسكلة معلوماته في اللغة وسبل تلقينها بالأساليب التقنية والمتخصصة الحديثة.وثمّن المشاركون في الدورة التكوينية مثل هذه اللقاءات التي تتيح لهم فرص التنسيق والعمل على توحيد الأنماط البيداغوجية لرفع مستوى الآداء، سيما مع حضور خبراء بريطانيين، علما أن الملتقى شمل محاضرات نظرية تقدم بدار المربي وتعقبها أعمال ميدانية بزيارة الأساتذة في الأقسام، والوقوف على الطرق البيداغوجية في تلقين اللغة الإنجليزية لمختلف المستويات.