يشتكي مستعملو خط قرية الحنبلي - مركز بلدية ابن باديس للنقل الريفي، من النقص الكبير المسجل في عدد الحافلات العاملة على المحور السالف الذكر، بالرغم من النشاط الكبير الذي يتميز به هذا الأخير. وأبدى عشرات المواطنين الذين التقت "الفجر" بهم سخطهم إزاء هذه الوضعية التي وصفوها بالكارثية، والتي أصبحت -حسبهم- هاجسا عكر عليهم صفو حياتهم اليومية نتيجة عدم توفر العدد الكافي لوسائل النقل التي من شأنها ضمان تغطية تنقلاتهم اليومية، إذ أكدوا لنا بأنهم يضطرون للوقوف والإتنظار لساعات طويلة على أرصفة المحطة لضمان تنقلاتهم لاسيما خلال أوقات الذروة. السكان، وفي معرض حديثهم قالوا بأن عدد الحافلات الناشطة على مستوى الخط المذكور لا يتجاوز عددها الاثنان من الصنف القديم ليزداد الوضع سوء كلما تعرضت إحداها لأعطاب تجعلها متوقفة عن العمل، الأمر الذي يزيد في تأزم المشكلة، وأجبر الكثيرين منهم على التنقل سيرا على الأقدام تحت وطأة أحوال الطقس القاسية شتاء وصيفا لما يزيد عن 7 كم، أين يتحتم عليهم غالبا اللجوء لسيارات الفرود التي ليس بمقدرة الجميع تحمل مصاريفها المرتفعة سيما وأنهم في حالة تنقل مستمر لمركز البلدية لقضاء حوائجهم.