وأشارت اللجنة إلى أن ماورر سوف يلتقي كبار المسؤولين في حكومتي البلدين وقادة جمعيات الصليب الأحمر هناك ليبحث مع المسؤولين في مالي العواقب الإنسانية للنزاع هناك وكذلك عمليات اللجنة الدولية لتلبية الاحتياجات الهائلة للسكان المتضررين. وذكرت اللجنة الدولية أن لديها قلقا كبيرا" بشأن أثار النزاع في مالي على السكان الذين يعيشون في مناطق الشمال في ذات الوقت الذي أكد ماورر أن الأزمة في مالي باتت تؤثر بشكل كبير على البلدان المجاورة لها في منطقة الساحل الأفريقي مثل النيجر حيث يفر الألاف من الماليين بسبب القتال إما إلى مناطق أكثر أمنا داخل مالي نفسها أو عبر الحدود إلى النيجر وبوركينافاسو وموريتانيا. وقال ماورر "إن الأموال المتاحة للجنة الدولية للصليب الأحمر لاتكفي لتلبية كافة الاحتياجات الإنسانية" مشيرا إلى النداء الذي وجهته اللجنة الدولية إلى مجتمع المانحين في سبتمبر الماضي لتوفير مبلغ 25 مليون فرنك سويسري من أجل تغطية عمليات الصليب الأحمر في مالي والمنطقة.