يقوم رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإجراء مباحثات في دمشق اليوم الثلاثاء تتناول الوضع الإنساني المتدهور، وسبق للصليب الأحمر أن انتقد في أكثر من مناسبة عدم السماح له بإدخال مساعدات اغاثة طارئة للمدنيين العالقين في مناطق قتال أو تأخير ذلك. وتستمر زيارة رئيس اللجنة الدولية للمنظمة بيتر ماورر لمدة 3 أيام، ومن المقرر أن يحث خلالها الرئيس السوري بشار الأسد على تسهيل وصول عمال ومواد الإغاثة إلى المدنيين في البلاد، حسب ما أعلنته اللجنة الدولية للصليب الأحمر.وقال ماورر، إنه سيواصل أيضا جهوده لضمان وصول الصليب الأحمر لمراكز اعتقال سورية، تقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن عشرات الآلاف معتقلون فيها، من بينهم مراهقون.وأضاف: "في وقت يتعرض فيه مزيد من المدنيين لعنف شديد؛ فإن نجاحنا ونجاح الهلال الأحمر العربي السوري في زيادة استجابتنا الإنسانية هي على أقصى قدر من الأهمية".وكان هشام حسن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضح أن ماورر ورئيس عمليات اللجنة الدولية في الشرق الأدنى والشرق الأوسط بيتر مارديني وصلا إلى العاصمة دمشق في ساعة متأخرة مساء الاثنين.وقالت اللجنة إن ماورر، وهو دبلوماسي سويسري سابق سيلتقي الأسد، إلى جانب وزير الخارجية وليد المعلم ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الشعار ووزير الصحة سعد عبد السلام النايف ووزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر.وتابعت: "ستتناول المحادثات في الأساس الوضع الإنساني المتدهور بشكل متسارع والمصاعب التي تواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري اللذان يحاولان الوصول إلى المتضررين من الصراع المسلح"،ويذكر أن ماورر تولى رئاسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر من جيكوب كيلينبرغر في الأول من جويلية الماضي.